أحيت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم بالضفة المحتلة، الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد القائد الوطني والقومي والأممي أبو علي مصطفى .
وجال ملثمون من الجبهة الشعبيّة في أزقّة وشوارع مخيم الدهيشة، على وقع الهتافات التي جدّدت العهد للرفيق أبو علي مصطفى بمواصلة الطريق التي عبّدها هو ورفاقه القادّة وجميع الشهداء حتى تحرير الأرض والإنسان.
ورفع الرفاق في المخيم صور الشهداء القادة أبو علي مصطفى والحكيم جورج حبش ، إلى جانب صورة الأمين العام للجبهة الرفيق الأسير القائد أحمد سعدات، وصور شهداء الجبهة في مخيم الدهيشة.
وأكَّد متحدّث باسم الجبهة في المخيم خلال مراسم إحياء الذكرى، أنّ ثوابت شعبنا الفلسطيني لا يمكن المساومة عليها، والمقاومة هي الطريق الناجع لاستعادة الأرض.
ووجّه المتحدّث رسالة إلى ضبّاط وجنود الاحتلال بالقول: إنّ ما يرتكبه الجيش بحق مخيم الدهيشة لن يخيف أيّ رفيق في الجبهة الشعبيّة التي ستبقى لكم بالمرصاد، وهذه الأفعال لن تزيدها إلّا قوّة.
ويوافق اليوم 27 آب/ أغسطس، ذكرى استشهاد الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين القائد الوطني أبو علي مصطفى، حيث استشهد بعدما قصفت طائرات الاحتلال مكتبه في رام الله، وهو الرجل الذي كرّس جلّ حياته في النضال لأجل الوطن والقضية، ولإحقاق الحق والعدالة والكرامة.
