للمرة الثانية.. الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لأسير من نابلس

أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم السبت، قراراً بتجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير المحرر ياسر مناع من مدينة نابلس.

وأفادت عائلة مناع وهو باحث في الشأن "الإسرائيلي"، بأن محكمة "سالم" العسكرية التابعة للاحتلال جددت الاعتقال الإداري بحقه لمدة 4 شهور جديدة وللمرة الثانية على التوالي، دون تهمة واضحة أو محاكمة عادلة.

وأعاد جيش الاحتلال اعتقال الأسير "مناع" يوم 8 أيار/ مايو 2023، خلال مروره عبر حاجز "زعترة" العسكري جنوبي مدينة نابلس، وحوله للاعتقال الإداري مدة 4 شهور قابلة للتجديد، وذلك بعد الإفراج عنه بأقل من عامين من سجون الاحتلال، وكان قد أمضى في ذلك الاعتقال حكماً بالسجن مدة سنتين ويوم، ودفع خلاله غرامة قدرها 4000 شيكل.

والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

ومن الجدير ذكره أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.