قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق محمد الغول، اليوم السبت، إنه لا يمكن للتاريخ أن يمحي أحداث مجزرة صبرا وشاتيلا من ذاكرة الأجيال، فهي تعبر عن مدى إجرام المحتل الصهيوني وعملائه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، فقد استخدم المحتل كل أدوات وأساليب العنف والقتل والتشريد بحقهم.
وأكد الغول في حديث لإذاعة صوت الشعب، أنّ شعبنا الفلسطيني لن يغفر للعدو كل المجازر التي ارتكبها بحقه وبحق كل أبناء الشعوب العربية.
وأضاف الغول أنّ العدو الصهيوني يهدف من خلال ارتكاب المجازر إلى اجتثاث المقاومة، مؤكدًا أنّ شعبنا مستمر في المقاومة منذ أكثر من 75 عامًا وسيبقى يقاوم حتى دحر الاحتلال عن أرضنا.
ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء إلى الوحدة والتكاتف وتفويت الفرصة على كل من يعبث بمخيمات اللجوء وعلى وجه التحديد مخيم عين الحلوة، قائلاً إنّ الاحتلال يسعى إلى تفريغه من محتواه السياسي والانقضاض على قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وطالب الغول باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على كل الأصعدة والمستويات، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على أساس مقاومة المحتل الصهيوني وتعزيز صمود أبناء شعبنا في كل مكان.
وفي ختام حديثه قال الغول: "يجب على كل مكونات شعبنا الفلسطيني العمل على استعادة روح المبادرة وصياغة استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة تحاكي ما هو قائم في الضفة المحتلة خصوصًا مع تواجد عرين الأسود وكتائب المقاومة المختلفة، فعلينا دعمها بكل ما يلزم ورص الصفوف لمواجهة العدو الصهيوني ووقف كل أشكال التنسيق واتفاق أوسلو معه".
