Menu

خلال تأمين اقتحامات المستوطنين..

الاحتلال يعتدي على المقدسيين بوحشية عند باب السلسلة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت مصادر مقدسيّة، اليوم الأحد، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتدت على المصلين بوحشية عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.

وأوضحت المصادر، أنّ قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على أبو بكر الشيمي وعلى نفسية خويص وعايدة الصيداوي عند منطقة باب السلسلة، بسبب احتجاجهم على قيام أحد المقتحمين بالنفخ في البوق داخل باحات الأقصى.

ومنذ الصباح، اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية".

وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها في محيط المسجد الأقصى، وأعاقت وصول المصلين إلى باحات المسجد، كما أعاقت دخول المواطنين وطلبه المدارس إلى باحاته.

اقرأ ايضا: الشعبيّة: استمرار استهداف مدينة القدس والأقصى سيؤدي إلى تداعياتٍ خطيرة جدًا على كيان الاحتلال

وأشارت المصادر، إلى أنّ قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات المسجد الاقصى بشكلٍ استفزازي بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عامًا.

من جهتها، حذَّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، من أنّ استمرار استهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي إلى تداعياتٍ خطيرة جدًا على الكيان الصهيوني، مؤكدةً أنّ هذه الاعتداءات والاستفزازات، وتصاعد الهجمة ضد شعبنا في عموم الأرض المحتلة، وخاصّة في قرى ومدن ومخيمات الضفة والقدس، لن تثني شعبنا عن خوض معركته اليوميّة لمواجهة الكيان الفاشي الذي يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه.

اقرأ ايضا: الفلسطيني في الأعياد اليهودية: حصارٌ فوق الحصار

وقالت الجبهة، إنّ الحرب المسعورة التي يشنّها العدو الصهيوني بحق القدس أصبحت مهمّة وأجندة رئيسيّة على جدول أعمال حكومة القتلة والفاشيين العنصرية بزعامة "نتنياهو، سمويترش، بن غفير"، فهذا الاقتحام اليوم لباحات المسجد الأقصى يتم بدعمٍ وضوءٍ أخضر واضح من حكومة الاحتلال التي تسعى إلى تحويل الصراع إلى معركةٍ دينية من خلال مخططات الاستيلاء التدريجي على باحات المسجد الأقصى عبر تكريس مخطط التقسيم الزماني والمكاني والذي وضع الأقصى على مدار اللحظة على فوهة بركان يمكن أن ينفجر في وجه الاحتلال بأي لحظة.

وشددت الجبهة، على أنّ المعركة التي يخوضها شعبنا هي معركة وجوديّة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وما تمثّله القدس من مكانةٍ ورمزيةٍ كبيرة تدفع باتجاه تحويل أي محاولاتٍ صهيونيّة استفزازيّة لشعبنا في القدس، أو استباحة المقدسات الإسلاميّة أو المسيحيّة إلى بؤرة اشتعالٍ دائمة.