انطلقت حملة الانتخابات العامة في بريطانيا، بعد إعلان رئيس الحكومة ديفيد كاميرون رسميا حل البرلمان.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات يوم 7 مايو/أيار القادم.
وقال كاميرون الذي يمثل حزب المحافظين في المملكة المتحدة، في كلمة ألقاها من أمام مقر اقامته بلندن، إن الناخبين البريطانيين يواجهون "خيارا واضحا" بينه وبين زعيم حزب العمال أد مليباند.
و عدد كاميرن خلال كلمته، إنجازات حكومته في المجال الاقتصادي، وقال : "بريطانيا الآن تسير في الطريق الصحيح" مضيفا أنها كانت تقف "على حافة الهاوية" بعد 13 عاما من حكم حزب العمال.
وحذر أن عودة حزب العمال للحكم، تعني العودة للأزمة الاقتصادية، متهما سياسات مليباند بأنها ستؤدي إلى فوضي اقتصادية.
و يقدم كاميرون نفسه على أنه زعيم الحزب الوحيد الذي يقدم خيارا بشأن الاتحاد الأوروبي ، مع وعد باجراء استفتاء على عضوية البلاد بنهاية عام 2017 بعد إعادة التفاوض على شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ، بينما يطالب باقي الأحزاب اما بالخروج نهائيا أو بالاستمرار وعدم اجراء استفتاء.
و من جهته يشن حزب العمال بقيادة مليباند ، حملة تحمل اسم "أقل من أربعين يوما للتخلص من المحافظين",
ويتهم مليباند كاميرون بأن خطته لاجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد عامين، ستكون "كارثية" على مجتمع الأعمال.
