أكَّد البرلمان العربي، اليوم الأحد، أنّ "اقتحام المستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى، وإغلاق الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، يقوض فرص السلام، ويهدد الأمن، والاستقرار في المنطقة".
وعبّر البرلمان العربي في بيانٍ له، عن إدانته "للاقتحام، والاعتداء على المرابطين بالأقصى، واعتقال عدد منهم"، فيما ثمّن "التضحيات التي يقدّمها المقدسيون".
كما دعا البرلمان "المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمّل مسؤولياتهم لوقف الاعتداءات "الإسرائيليّة"، والحفاظ على حرية العبادة وحُرمة المسجد الأقصى، وعدم السماح بتدنيسه من قبل المستوطنين".
ومنذ الصباح، اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية".
وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها في محيط المسجد الأقصى، وأعاقت وصول المصلين إلى باحات المسجد، كما أعاقت دخول المواطنين وطلبه المدارس إلى باحاته.
وأشارت المصادر، إلى أنّ قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات المسجد الاقصى بشكلٍ استفزازي بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
ويشار إلى أنّ هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع بدء ما يُسمى "الأعياد اليهوديّة"، حيث تعمد سلطات الاحتلال على تسهيل وصول المستوطنين إلى باحات المسجد وتعرقل وتمنع دخول المصلين.
