قالت كتيبة جنين إن مقاتليها تمكنوا مساء اليوم الثلاثاء، من كشف قوات صهيونية خاصة تسللت إلى أطراف مخيم جنين، حيث وفور اكتشافها تمكن المجاهدون من استهدافها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة بشكل مباشر محققين إصابات مباشرة في صفوف القوة.
واشارت في بيانٍ صدر عنها، إلى أن مقاتليها تمكنوا من التعامل مع تعزيزات الاحتلال التي وصلت لفك حصار القوة الخاصة التي وقعت بحقل كثيف من النيران في محيط أحد المنازل، وخاضوا رفقة كتائب القسام وكتائب شهداء الاقصى اشتباكات عنيفة مع قوات وآليات الاحتلال على عدة محاور.
وأكدت كتيبة جنين أن وحدة الهندسة فيها تمكنت من تفجير عبوة (تامر) شديدة الانفجار في آلية عسكرية على دوار الأحمدين بشكل مباشر ما أدى لإعطاب الآلية، كما فجر مجاهدوها عبوة (تامر) على شارع العنبر في آلية عسكرية وأصابتها بشكل مباشر ما أدى لأعطابها وإلحاق الضرر فيها.
ونعت كتيبة جنين الشهداء: محمود علي نافع السعدي (٢٣ عاماً)، محمود خالد عرعراوي (٢٤ عاماً)، رأفت عمر خمايسة (٢٢ عاماً)، الذين ارتقوا في ميدان المواجهة، مضيفةً: "نتحدى العدو الصهيوني بالكشف عما حدث مع قواته الخاصة وآلياته التي وقعت في كمائننا المحكمة وما هي خسائره وأضراره".
وأكدت في بيانها: "إننا وكافة فصائل المقاومة في مخيم جنين ومدينتها وريفها موحدة في الدفاع عن أهلنا وشعبنا بكل قوة واقتدار مهما كلفنا ذلك من ثمن وتضحيات"، مستنكرةً بشدة ما قامت به أجهزة أمن السلطة على دوار البطيخة من استهداف عدد من المجاهدين الذين كانوا يكمنون لآليات الاحتلال المنسحبة ما أدى لإصابة أحدهم والاستيلاء على (مخازن الرصاص) الخاصة بسلاحه.
