Menu

الجريمة في انتشارٍ متصاعد..

المئات يشاركون في تشييع ضحايا مجزرة "بسمة طبعون" بالداخل المحتل

الداخل المُحتل _ بوابة الهدف

شارك المئات من أهالي "بسمة طبعون" وخارجها في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، جثامين ضحايا المجزرة التي ارتكبت يوم الأربعاء، وراح ضحيتها 4 شبان وامرأة من عائلة دلايكة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ مراسم تشييع جثامين الضحايا انطلقت من مسجد الزبيدات، وبعد صلاة الجنازة وصل المشيعون إلى مقبرة البلدة لموارات الجثامين الثرى.

والقتلى الخمسة هم: محمد حسن دلايكة (25 عامًا) ووالدته زينب (49 عامًا)، والشقيقان وليد ومحمد دلايكة (14 و17 عامًا) وربيع دلايكة.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 28 شخصًا في القرى والبلدات الفلسطينيّة المحتلة، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم مختلفة.

ويُشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.