دعا جمعية أوروبا فلسطين في فرنسا CAPJPO EuroPalestine، إلى التظاهر في وقفة إسنادية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني في قطاع غزة منذ أربعة أيام، وكذلك تنديدا بجرائم الاحتلال، وذلك يوم الخميس القادم في العاصمة الفرنسية باريس
وأكدت في دعوتها على وقوفهم إلى جانب المظلومين، القابعين تحت الاحتلال والمحاصرين، الذين تمكنوا من النفاذ من معسكر اعتقالهم ونجحوا في مفاجأة جيش المحتل، الذي تتم إدارته من قبل حفنة من الفاشيين.
واستتنكرت الدعوة تنديدات الحكومات الغربية التي عبرت عن أساها لمصاب "الإسرائيليين"، في حين التزمت الصمت لعقود طويلة، بل وساهمت وما زالت تساند الكيان في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في حق الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الحكومات الغربية تتحاشى التذكير بأن الكفاح المسلح حق مشروع تحت الاحتلال حسب القوانين الدولية.
وفي هذا السياق، وجهت الدعوة للمقاومين الأبطال، الذين خرجوا من سجنهم وتوجهوا مشيا على الأقدام أو بدراجاتهم للاشتباك ومواجهة سجانيهم، وعرضوا حياتهم للخطر ولم يكتفوا بإلقاء القنابل من الطائرات كما يفعل جيش الاحتلال الذي قتل آلاف الفلسطينيين بهذه الطريقة خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت على أنه لا أمان لمحتل، وحتى يحصل الفلسطينيون على حريتهم وعلى كافة حقوقهم، فلن ينعم الإسرائيليون بالسلام.
وأضافت: "لم تتلفظ هذه الحكومات بكلمة واحدة لإدانة سرقة الأراضي وتعذيب الأطفال وهدم المنازل واقتلاع أشجار الزيتون المئوية، إضافة إلى الاجتياحات، والقتل الممنهج وقصف المدن وتدنيس الأماكن المقدسة الذي طال كذلك مقدسات المسيحيين. وخلال 16 سنة، لم ينبس مسؤول غربي بكلمة لإدانة معسكر الاعتقال في غزة واكتفوا بالإدانات وترديد الأكاذيب حول مختلف الفصائل الفلسطينية التي يقدمونها كمجموعات إرهابية خطرة، في حين يخضع كامل التراب الفلسطيني لاحتلال وحشي يتجاهل كل القوانين الدولية منذ عدة عقود".
وختمت الدعوة بمناشدة الجميع للمئاركة بشكل مكثف للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم الخميس 12 سبتمبر على الساعة السادسة مساءً في Place de la République في باريس.
