أكَّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الخميس، على رفضهما التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر أو الأردن.
وحذّر الرئيسان خلال القمة المصرية الأردنية التي عقدت في القاهرة اليوم، من خطورة هذه الدعوات على الأمن الإقليمي.
كما شددا، على ضرورة استمرارية وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح على نحوٍ مستدام.
واستعرضت القمة، الجهود التي تبذلها مصر والأردن، للدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد، وأكدا الموقف الثابت للبلدين بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
ويُشار إلى أنّ العدوان الصهيوني المتواصل منذ يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، أدّى إلى استشهاد 3859 شهيدًا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 13500 جريح، حسبما أفادت وزارة الصحة بالضفة المحتلة، مُبينةً أنّ أكثر من 3785 شهيدًا ارتقوا في القطاع، بينما أصيب أكثر من 12 ألف جريح، وفي الضفة ارتقى 74 شهيدًا، وأكثر من 1300 جريح.
