Menu

وفد قيادي من الجبهة يلتقي وفد من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس

بوابة الهدف - تونس

على هامش مشاركة الوفد القيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين الرفيق جميل مزهر في زيارة لتونس للمشاركة في دورة فلسطين للمنتدى الاجتماعي مغرب – مشرق المنعقد في تونس العاصمة
التقى وفد الجبهة، وفداً من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين استعرض خلالها آخر الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وسُبل دعم القضية الفلسطينية عربياً وتونسياً على كافة الصعد.
ورحب الوفد التونسي بقيادة الجبهة، مشيداً بدور الجبهة النضالي والوطني والعسكري، وبحضورها في معركة طوفان الأقصى.

واستمع الوفد التونسي مطولاً من الرفيق نائب الأمين العام عن أوضاع فسلطين والمقاومة، والاستفسار منه عن بعض القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وحول الدور الذي يمكن أن يقدموه كشباب ومجتمع تونسي لدعم وإسناد القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة. 
واستعرض الوفد التونسي عن فعالياتهم المختلة انتصاراً لفلسطين ولغزة، ودورهم في طرد السفير الألماني المؤيد للاحتلال، وتنظيم حملات مقاطعة لسفارات الدول والشخصيات الداعمة للكيان.
كما أشار وفد الهيئة أنهم يواصلون الضغط من أجل تشريع قانون لتجريم التطبيع، ومساهمتهم في إلغاء ما يُسمى "موسم الحج لليهود" في تونس. 
من جهته، قَدّم الرفيق نائب الأمين العام مداخلة مطولة، تحدث فيها عن ملحمة طوفان الأقصى، وعن إنجازاتها على كافة الصعد، ومن بينها وقف قطار التطبيع، وما شكلته من صدمة للمجتمع الصهيوني، وتآكل قوة الردع الصهيونية.
كما شدد الرفيق نائب الأمين العام بأن معركة طوفان الأقصى هي محطة نضالية على طريق انتصار شعبنا، متحدثاً عن الوضع الداخلي الفلسطيني، وجهود الجبهة من اجل استعادة الوحدة الوطنية
كما استعرض الدور الهام الذي يلعبه محور المقاومة وخاصة ايران وجبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا في إسناد شعبنا في قطاع غزة، واستنزاف العدو الصهيوني. 
وشدد على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية وبرنامج مقاوم بديل عن اتفاق أوسلو والتزاماته السياسية والأمنية والاقتصادية، واجراء انتخابات جديدة للمجلس الوطني بمشاركة الكل الوطني الفلسطيني، وتعزيز الشراكة الوطنية، بديلاً عن سياسة الهيمنة والتفرد.
كما أشاد الرفيق نائب الأمين في مداخلته بالشعب التونسي الشقيق، وما يقدمه على صعيد دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات، داعياً إياه بكافة أحزابه ونقاباته إلى توسيع الفعاليات والتظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني، والمنددة بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة.