Menu

"فيديو" إضراب المعلمين: أجهزة الأمن الفلسطينية تُحاصر رام الله

j

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدداً من المعلمين في إطار تصدّيها لتظاهرات المعلمين التي بدأت منذ الصباح، تحضيراً للاعتصام المركزي، أمام مقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.

وعُرف من بين المعلمين خالد أبو حسن، من دورا جنوب الخليل وهو أحد نُشطاء الحراك، إضافة للمعلّم خالد الشحاتيت، وأوردت مصدر أن اعتقاله تم من قبل عناصر الأمن الوقائي في المحافظة، خلال توجهه للاعتصام برام الله، وهو مدير مدرسة البرج.

ورفض المعلمون اليوم الاستجابة لمطالب الحكومة الفلسطينية، بوقف الإضراب والعودة للدوام في المدارس، بعد إعلانها أمس، أنها بصدد تنفيذ كامل الاتفاق الذي أبرمته مع اتحاد المعلمين، عام 2013، وهو ما يُطالب به المعلمون، إضافة لتطبيق حقوق أخرى كالعلاوات، وتحسين بعض القوانين، وأصدر الحراك المطلبي للمعلمين في محافظات شمال الضفة، صباح اليوم بياناً أكّدوا فيه مواصلتهم الإضراب.

وبدأ مئات المعلمين الاحتشاد استعداداً لتنفيذ الاعتصام، بينما انتشرت عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مداخل رام الله وعدّة مفارق، وخاصة في محيط مقر مجلس الوزراء.

وذكر ناشطون، ومعلّمون أنّ الأمن الفلسطيني نصب عشرات الحواجز في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، ومحيط مقر مجلس الوزراء والمجلس التشريعي، حيث يحتشد معلمون.

وأرجعت عناصر الأمن الفلسطيني عشرات المعلّمين الذين كانوا يتوجّهون للاعتصام، و يحتجز عدد آخر في عدّة مناطق، مانعاً إياهم من عبور الحواجز نحو رام الله.

جدير بالذكر أن معلمين يتجهون من بلدة العبيدية في بيت لحم، سيراً على الأقدام، بعد منع حافلات كانت تقلّهم، من المرور وصولاً لرام الله.