استقبل النائب المصري كمال أحمد، النائب توفيق عكاشة، مساء الأحد، بالضرب "بالأحذية"، في داخل قاعات البرلمان المصريّ.
وردًا على فعله الجريء والغريب الذي أثار الرأي العام والإعلام، قال عضو مجلس النواب المصريّ، كمال أحد، إنّه غير نادم على ضرب توفيق عكاشة، أيًا كانت العواقب.
مؤكدًا في تصريحاتٍ صحفيّة، أنّ عمله جاء ردًا على استقبال توفيق عكاشة، للسفير "الإسرائيلي" في منزله، واستعداده لزيارة "تل أبيب".
كما أضاف أحمد، أنّ هذه هي أكبر رسالة لرئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو"، وللكنيست "الإسرائيلي" يمكن أن يوصلها، كما أنّ هذا الفعل يأتي حفاظًا على تاريخ مصر.
مضيفًا "كلما رأيته، سأضربه بالأحذية"، قائلًا عن عكاشة أنّه "جلب لنا العار، ولو كان لدي أسوأ من الحذاء لضربته به".
