Menu

وثيقة حل للأزمة السورية بيدّ "ديمستورا".. وترحيب إيراني وأمريكي بسحب القوات الروسية

أرشيفية: القوات الروسية في سوريا

جنيف_ متابعات

انعقدت جلسة الحوار الأولى بشأن الأزمة السورية، في جنيف أمس، بين الفريق الأممي وفريق الحكومة السورية، ووثيقة حل أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن تسلّمه وثيقة حل من الحكومة السورية.

وأوضح ديمستورا أن اللقاء المقبل بشأن سوريا سيكون غداً الأربعاء، وسينطلق بناء على ما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن، وفقاً لما ذكرته فضائية "الميادين".

وقال ديمستورا، قُبيل الجلسة، إنه إذا لم تتوافر الإرادة للتفاوض فإنه سيحوّل الأزمة السورية إلى مجلس الأمن، مشدداً على وجوب إشراك جميع الأطراف في المحاثات.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بسحب القوات الرئيسية من سوريا، بدءاً من اليوم الثلاثاء، وذلك عقب لقاء ثلاثي جمع بوتين بوزير الجيش الروسي، ووزير الخارجية، أمس.

وقال الرئيس بوتين أن "قرار سحب القوات الأساسية اتُخذ بعد تحقيق العملية العسكرية أهدافها الرئيسية في إلحاق هزيمة بالإرهاب وإطلاق العملية السياسية في سوريا"، بينما أعلن الكرملين أن "قرار سحب القوات من سوريا تم بالتنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد".

وجاء قرار بوتن بسحب قواته من سوريا، رغم استمرار سيطرة تنظيم "داعش" على بعض المناطق، ومن أبرزها تدمر، ومعقله في سوريا مدينة الرقة.

يذكر أن القوات الروسية وصلت منذ أكثر من 5 أشهر إلى سوريا وتمركزت في قواعد عدة، أبرزها قاعدة حميميم، بمحافظة اللاذقية، وذلك لدعم القوات الحكومية
من جهته اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخطوة الروسية "إشارة إيجابية" لوقف إطلاق النار، مؤكدً موقف إيران حول ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما رحّب كذلك بانخفاض حدة الاشتباكات في سوريا، مشدداً على أولوية الحل السياسي الانتقالي لوضع نهاية للعنف في سوريا.