Menu

حقيقة "انسحاب" القوات الدولية من عدّة نقاط مراقبة بسيناء !

أرشيفية- نقطة مراقبة للجيش المصري في سيناء

القاهرة_ متابعات

بدأت قوات "حفظ السلام" متعددة الجنسيات، اتخاذ إجراءات أمنية احترازية مشدّدة، بالتزامن مع تصاعد وتيرة التهديدات بشمال محافظة سيناء المصرية، والمواجهة المشتعلة بين الجيش المصري والجماعات المسلّحة.

وتتكون القوات من 12 دولة أجنبية، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، وتعمل منذ توقيع معاهدة "كامب ديفيد" بين مصر و دولة الاحتلال، برعاية واشنطن، لضمان تنفيذ بنودها، في المنطقة "ج" التي تشمل مراكز رفح والشيخ زويد على طول ساحل البحر المتوسط حتى طابا جنوباً.

وذكر موقع "الجريدة" الإخباري أن القوات الدولية انسحبت مؤخراً، من ثلاث نقاط مراقبة في مدينة رفح المصرية، وهنّ: منطقة أبو شنار، ونقطة قرب معبر رفح البري، وثالثة في منطقة قوز أبورعد، وحلت محلها الجيش المصري، بينما تقوم قوات بريطانية خاصة بتعزيز الإجراءات الأمنية والتحصينات التي تشمل إنشاء سياج معدني شائك حول معسكر مطار "الجورة" جنوب الشيخ زويد، وتركيب كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار.

وينتشر في سيناء نحو 1400 ضابط وجندي من القوات الأجنبية، ينتمون لاثنيّ عشر دولة.

وقال الموقع أن القوات الدولية والمصرية "تُعيد انتشارها، من الشمال الملتهب أمنياً، بسبب الجماعات التي تعلن انتسابها لتنظيم "داعش"، إلى الجنوب الأكثر استقراراً".

يُذكر أن هجوماً ارهابياً استهدف كميناً للجيش المصري، جنوب العريش شمال سيناء، حصد أرواح 18 عنصراً من قوات الأمن المصرية، وأسفر عن إصابة 50 آخرين.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف كمين "الصفا"، وقال في بيان له، إنه أرسل سيارة مفخخة فجّرها مُهاجم عند الحاجز، وبعد ذلك هاجمت عناصره نقطة التفتيش.