مازال الخطر يهدد حياة الاسرى حيث يواصل الاسرى الفلسطينيون حياتهم داخل الاسر في ظروف صعبة وقاسية مع استمرار سياسة الاهمال الطبي والعقاب الجماعي والعزل الانفرادي من قبل ادارة سجون.
أوضح نادي الأسير في بيان له أن المئات من الأسرى يعانون من أمراض مختلفة في سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن حالة ثلاثة أسرى منهم صعبة منذ سنوات في سجنيّ "إيشل" و "ريمون" نتيجة إصابتهم بأمراض خطيرة، تتفاقم باستمرار بسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي يقابلون به من إدارة مصلحة السجون.
وبين ، أن سياسة الاهمال الطبي لازلت تحصد أرواح الأسرى، الأسير رياض العمور (46 عاماً) والمعتقل منذ عام 2002م، ينتظر منذ سنوات تغيير جهاز تنظيم دقات القلب، وإجراء فحوصات طبية دورية للدم وللقلب إلا أن المماطلة هو الأسلوب الذي تتبعه إدارة سجون الاحتلال، والأسير العمور أحد الأسرى المرضى الذين احتجزوا لسنوات في "عيادة سجن الرملة" وتم نقله إلى سجن "إيشل"، يذكر أن الأسير محكوم بالسجن مدى الحياة.
وأضاف أن الأسير مراد أبو معيلق (30 عاماً) يعاني من التهابات حادة بالأمعاء، وخضه لأكثر من 11 عملية جراحية خلال فترة اعتقاله، ويعتبر الاسير معيلق من أصعب الحالات مرضية، ومن المفترض أن يخضع إلى عملية جراحية بالأمعاء، ويذكر أن الأسير محكوم بالسجن 22 عاماً.
و الأسير ياسر حمدوني (41 عاماً) يعاني من تضخم في القلب وضغط في الشرايين، وقد أجريت له عملية قسطرة في نهاية العام المنصرم، علماً أنه معتقل منذ عام 2003م، ومحكوم بالسجن المؤبد، ويقبع في سجن "ريمون".
