حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم، كيان الاحتلال من أن "الوقت يمر بسرعة لتحقيق السلام".
وقال خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد ائتلاف اليهود الشرقيين برئاسة رئيس الفيدرالية الدولية لليهود المغاربة "سام بن شطريت"، "إننا نسعى لصنع السلام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية لتعيش بأمن واستقرار الى جانب اسرائيل، وان الوقت يمر بسرعة لتحقيق السلام".
وأشار انه، يحرص على "الالتقاء مع الجاليات اليهودية في كل مدن العالم للبحث عن أرضية مشتركة لصنع السلام الذي لا يوجد آخر غيره، وفي ظل هذه الأبواب المغلقة أمام السلام، نسعى لعقد مؤتمر دولي بمشاركة جميع دول العالم، تشارك فيه الدول العربية كالأردن و مصر والسعودية والمغرب، لإيجاد آلية لحل القضية الفلسطينية والذي من شأنه تجفيف منابع الإرهاب والتطرف ليس في المنطقة فقط بل في كل العالم".
"طالبنا باستمرار بالجلوس على الطاولة لبحث كل القضايا، ولكن الاستيطان مستمر وبشكل يومي في الأراضي الفلسطينية، لذلك نطالب بإيقافه لنتمكن من الجلوس سوياً وتطبيق الاتفاقيات التي وقعت بيننا للخروج من هذه الأوضاع الصعبة التي نعيشها اليوم"، مؤكداً ان "السلام هو هديتنا للأجيال القادمة، وإذا تحقق فان مبادرة السلام العربية تنص على ان 57 دولة عربية وإسلامية ستطبع علاقاتها مع اسرائيل فوراً، وهذه فرصة للمجتمع الاسرائيلي ليعيش باستقرار مع جيرانه دون جدران وعزل"، يكمل عباس.
وحول جريمة قتل جيش الاحتلال للشاب عبد الفتاح الشريف، قال عباس، "ان ما يحدث من قتل وترهيب لا يمثل أي دين، وان الدين الإسلامي بريء من كل هذه المحاولات الجبانة لقتل الأبرياء بدون ذنب، ونحن نريد قضاء عادلاً، يعطي كل ذي حق حقه، لذلك يجب ان يكون هناك قضاء عادل ونزيه ونحن سوف نقبل نتائجه".
