Menu

فتح معبر رفح مطلع الأسبوع المقبل.. ووفد حماس إلى غزة

غزة-بوابة الهدف

أفادت مصادر خاصة لـ"بوابة الهدف"، بأن وفد حركة حماس الذي دعته المخابرات المصرية قبل ما يقارب أسبوعين إلى القاهرة، سوف يغادر إلى قطاع غزة، وتم تقديم إجابات من الوفد على مطالب الجانب المصري.

وحسب المصدر، تم التوافق على إعادة ترتيب وضع فتح معبر رفح البرّي، ارتباطاً بالظروف الأمنية في سيناء، وهناك احتمال لفتح المعبر مطلع الأسبوع المقبل، وفقاً لما وعد الجانب المصري الوفد قبيل مغادرته القاهرة.

واتفق الطرفان على أن تستمر الاتصالات بشأن القضايا والتعاون بصدد فتح صفحة جديدة على طريق معاودة مصر طرح قضية المصالحة، ودعوة كافة القوى الفلسطينية إلى القاهرة خلال شهر ابريل لتدارس الوضع الفلسطيني وإعادة تفعيل ملف المصالحة.

وذكر المصدر أن وفد حركة حماس أبدى مرونة عالية بشأن مطالب الجانب المصري، وبشأن ملف المختطفين الأربعة، وأن هناك انفراج خلال الأسابيع القادمة بتقديم إجابات من الجانب المصري حول الموضوع.

هذا ونشرت صحيفة "المصري اليوم" أن مصدرا قريبا من وفد حماس في مصر، رفض ذكر اسمه، صرّح للصحيفة أن الوفد ذهب للدوحة لتقديم المطالب المصرية إلى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، الذي وافق على جميع المطالب، مشيراً إلى أن مصر وافقت تقريباً على كل مطالب حماس أيضاً.

وكان الجانب المصري دعا حركة حماس إلى القاهرة للتباحث بشأن مطالب طرحتها المخابرات المصرية على الحركة، وكشفت مصادر خاصة لـ "بوابة الهدف" في وقتٍ سابق، أن المطالب تتضمّن أن تعلن حركة حماس نفسها حركة فلسطينية وتتخلّى عن علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين تنظيمياً وإدارياً، وأن تضمن الحركة حدود القطاع مع مصر، وتسلّم بعض المصريين المتواجدين في غزة، ممّن تتهمهم مصر بقضايا أمنية، إضافةً لأن تعترف حماس بالنظام المصري القائم حالياً.

وفي المقابل، ذكرت المصادر أن حماس ستُطالب مصر بفتح معبر رفح، وتسليم المختطفين الأربعة التابعين لكتائب القسام، ووقف الحملات الإعلامية ضد الحركة، ووقف ضخ مياه البحر في الأنفاق، واستئناف مصر لدورها في عملية السلام، والمصالحة مع حركة فتح، حسب "الشرق الأوسط".

وذهبت الحركة في جولة لبعض الدول العربية لمدة أسبوعين ثم عادت الاثنين للقاهرة للرد على مطالب الجانب المصري.

وصرّح القيادي في حركة حماس محمود الزهار، قبل عدّة أيام انّ ردّ حركته على العرض المصريّ سيكون "إيجابيًا"، وسيتم تبليغ المصريين، مجدداً التأكيد على أن حماس لا تسمح بخروج سلاحها من غزّة أو التدخل في شؤون الدول.

وبيّن أن المخابرات العامة المصرية طالبت حماس التوجّه برسالة للشارع المصري في حملة إعلامية، لتوضيح الحقائق ضد الاتهامات الموجّهة للحركة، من قبل بعض الإعلام المصري.

وكشف أن القاهرة طرحت موقفاً مُغايراً عن السابق، بخصوص معبر رفح، وحماس قبلت به، وطالبت بضرورة فتح المعبر للتخفيف عن أهالي القطاع.

وكانت المخابرات العامة المصرية اشترطت في آخر موقف مُعلن لها، عودة السلطة الوطنية الفلسطينية، لإدارة معبر رفح، والقطاع، لبدء المفاوضات بشأن فتحه بشكل دائم.