دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، إلى إنهاء الرهان على المفاوضات ومغادرة كل أشكال التنسيق والتعاون الأمني، مؤكدةً على ضرورة "تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بشأن العلاقات مع الاحتلال، والتخلّص من قيود الاتفاقيات الموقعة معه".
وقالت الجبهة في بيانٍ لها، بمناسبة يوم الأرض، أنّه من الضروري "فضح الممارسات الصهيونية العنصرية ومحاكمة الاحتلال على جرائمه. وتشديد حملة المقاطعة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأكاديمية مع الاحتلال العنصري والانخراط مع الحملة العالمية للمقاطعة (BDS)".
وأكدت على أهمية وأولوية "توحيد وتعزيز النضال المشترك لجماهير شعبنا في مناطق الـ 1948 مع الكل الوطني وبالجمع بين الحقوق المدنية والحقوق الوطنية والقومية لعموم الشعب الفلسطيني".
وجددت الجبهة الشعبية، تأكيدها على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات الوطنية بترتيب البيت الفلسطيني وتنفيذ الاتفاقيات لإنهاء الانقسام، وفق برنامج سياسي متفق عليه، وفي إطار عملية ديمقراطية شاملة تعيد بناء مكونات النظام السياسي الفلسطيني، مشيرةً لاعتماد منظمة التحرير ممثلًا شرعيًا وحيدًا عن شعبنا.
وفي سياقٍ آخر، دعت للاهتمام بهموم ومصالح شعبنا أينما تواجد وخاصة هموم وقضايا اللاجئين والمخيمات، ورفض محاولات تركيع شعبنا ومحاولات إنهاء وتقليص خدمات (الأونروا) الشاهد على النكبة.
وقالت الجبهة أنّ الانتفاضة المستمرة اليوم، تبشر بانتفاضة شاملة مستمرة وتتطور بقدر توفير مرتكزات الدعم والمشاركة والحماية الوطنية لها رسمياً وشعبياً.
وأشادت الجبهة بصمود أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث قالت "شعبنا هناك كان يفاجئ المحتل بأنهم أصحاب الأرض الأصليين متشبثين بأرضهم وقراهم ومعالمهم ومقدساتهم، وسجلوا في يوم الأرض الخالد مفخرة وطنية تعمدت بالدماء والتضحيات على أرض الجليل، في المثلث والنقب وأم الفحم وسخنين".
