أبلغت سلطات الاحتلال الأمم المتحدة بوقف إدخال الإسمنت إلى قطاع غزة، بشكل مؤقت، على خلفية تقارير تُفيد باستيلاء حركة حماس ، المسيطرة على الحكم في القطاع، على كميات كبيرة منه لترميم مقارها العسكرية، وبناء الأنفاق.
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن منسق أعمال حكومة الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، يوآف مردخاي، قرر تجميد نقل الاسمنت الوارد للقطاع الخاص في قطاع غزة، إلى حين التأكد من تقارير تفيد بأن حماس استخدمت الاسمنت الوارد لأغراض إنسانية في بناء الأنفاق وإعادة ترميم مقارها، الأمر الذي يُخالف ما اتُفق عليه بهذا الجانب.
ولا يشمل قرار وقف توريد الاسمنت، الاسمنت المُخصص للقطاع العام، الذي تُشرف عليه الأمم المتحدة.
من جهته قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف "إن من يسعون للكسب من تحويل الاسمنت لاستخدامه لأغراض أخرى غير إعادة الإعمار، إنّما يسرقون من شعبهم ويُضيفون إلى معاناته" مؤكداً أن إعمار القطاع في غاية الأهمية لضمان استقراره.
