Menu

الجيش الصهيوني يتغنّى بالتنسيق الأمني.. وحماس: السلطة والاحتلال يتبادلان الأدوار

قائد في جيش العدو (يمين) - ومسؤول في الأمن الفلسطيني (يسار)

غزة_ بوابة الهدف

صرّح ما يُسمى "قائد المنطقى الوسطى" بجيش الاحتلال الصهيوني، روني نوما، بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أحبطت تنفيذ 40% من العمليات الفلسطينية الفدائية ضد الاحتلال، وهي زيادة كبيرة مقارنةً بمنع ما نسبته 15% من العمليات، قبل أشهر.

التصريحات التي نقلتها عدّة وسائل إعلام عبرية وفلسطينية، كانت رداً على أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الصهيوني "الكابنيت"، خلال جولة لهم في رام الله.

يُشار إلى أن موقع استخباراتي فرنسي كشف مؤخراً أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أحبطت أكثر من 58 عملية ضد أهداف "إسرائيلية"، وضبطت كميات كبيرة من الذخائر.

الموقع الفرنسي لفت إلى أن بعض الاعتقالات التي نفذتها تلك الأجهزة، تمت بناء على معلومات استخبارية "اسرائيلية".

بالتزامن، أدانت حركة حماس ، على لسان الناطق باسمها حسام بدران، ما وصفته بـ"مشاهد سياسة الباب الدوار"، في إشارة لاعتقال الشبان الفلسطينيين، من قبل الاحتلال، بعد أيام من الإفراج عنهم من سجون الأجهزة الأمنية، التي تصاعدت مؤخراً.

واعتبر بدران اعتقال الأمن الفلسطيني لأبناء الفصائل الوطنية، بعد تحرّرهم من سجون الاحتلال "تبادل أدوار، ودليل على تصاعد التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وطعنة غادرة في ظهر الانتفاضة".

واعتقل الاحتلال خلال اليوميْن الماضيين عدد من الشبان، كان الاحتلال أفرج عنهم منذ أيام، وهم: المهندسان علاء الأعرج وعبد الرحيم الصعيدي، وعضوا مجلس الطلبة في جامعة "بوليتكنك فلسطين" سلسبيل الشلالدة وإبراهيم سلهب.