Menu

بعد فشل العدو في منعه: فبرتال الألمانية تستقبل ليلى خالد بمهرجان ضخم

b4215218a565cbce74cca250be371a93

فبرتال_ بوابة الهدف

نظّمت لجنة التنسيق للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في مدينة فبرتال غرب ألمانيا مهرجانا جماهيريا، بحضور شعبي واسع بمناسبة يوم الأرض الخالد، وبمشاركة المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، والكاتب عبد الباري عطوان.

وقدمت فرقة الكرمل للفنون الشعبية وبعض الفرق الفنية عددا، من اللوحات التراثية والشعبية، وفقرات من الدبكة والرقص الشعبي الفلسطيني.

وعلت صيحات الجمهور مع دخول المناضلة الفلسطينية ليلى خالد والكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان إلى القاعة حيث حلّا ضيفا شرف على فعاليات المهرجان لهذا العام.

وحاول أنصار الحركة الصهيونية منع تنظيم هذا المهرجان من خلال ممارسة ضغوط سياسية شديدة على الحكومة الألمانية واستثارة الرأي العام لمنع زيارة المناضلة الفلسطينية ليلى خالد من المشاركة ولقاء الجاليات الفلسطينية والعربية في أوروبا.

وألقت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد كلمة في المهرجان حيث وجهت تحية المحبة والوفاء إلى كل الجماهير الفلسطينية التي لا تزال تناضل كل يوم وتقدم التضحية من أجل استرداد وتحرير وطنها وتحقيق العودة والحرية.

كما وجهت خالد نقداً لاذعاً للسلطة الفلسطينية ورئيسها، معلنة رفض الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كل الحلول التي تنتقص من الحقوق الفلسطينية.

ودعت إلى مجابهة حالة الانحطاط والفساد التي وصلت إليها المؤسسة الرسمية الفلسطينية، معتبرة أن التنسيق الأمني هو خيانة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأشادت المناضلة الفلسطينية بالجهود الشعبية الفلسطينية في أوروبا والمنفى، مؤكدة على مركزية حق العودة المقدس باعتباره جوهر القضية الوطنية.

وجددت خالد دعوتها إلى مشاركة فلسطينية أوسع في حركات المقاطعة الدولية ضد الاحتلال وفي تنظيم مؤسسات تواجه الحركة الصهيونية وأنصارها.

وخصصت المناضلة والقيادية الفلسطينية جزء من كلمتها حول ظروف استشهاد المناضل والقيادي عمر النايف في بلغاريا، حيث أكدت على أن من لا يستطيع حماية مواطن فلسطيني واحد لن يحمي أي حق ولن يحمي الأرض والوطن، مطالبة بمحاكمة لأركان السلطة الفلسطينية وخاصة مسؤولي الأمن والوزير المالكي والسفير أحمد المذبوح.

بدوره، شن الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان هجوما لاذعا على رئيس السلطة الفلسطينية وسياساته معتبراً اياه "كارثة ومصيبة"، إذ أكد في كلمته على ضرورة الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالمقاومة، داعياً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى مغادرة هذه المؤسسات وشق طريق آخر.

واعتبر عطوان أن الحالة الفلسطينية وصلت إلى الدرك الأسفل وإلى انحطاط أخلاقي وسياسي لم يسبق له مثيل، مشيراً إلى فشل طريق المفاوضات والمراهنة على الوعود الكاذبة.

وألقى الأسير المحرر نعيم مطر كلمة الأسرى المحررين، حيث أشار فيها إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة كانت وستبقى البوصلة الأمينة على حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وحيا الرفيق مطر صمود الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام أحمد سعدات والقائد مروان البرغوثي، معرباً عن إدانته باسم الأسرى لجريمة اغتيال الرفيق القائد عمر النايف، مطالبا بالوفاء لهذا المناضل وعائلته وتاريخه الحافل بالعطاء والتضحية.