Menu

الأجهزة الأمنية بالضفة تواصل اعتقال جهاد كرّاجة لليوم الـ 55

جهاد كراجة

الضفة المحتلة

يواصل جهاز الأمن الوقائي بالضفة المحتلة اعتقال الأسير المحرر جهاد كراجة لليوم (55) على التوالي، ورفضت المحكمة طلبات سابقة لإخلاء سبيله بكفالة بحجة استكمال التحقيق، على الرغم من أن المعتقل أبلغ عائلته ومحاميه بأنه تم إيقاف التحقيق معه عقب توجيه تهمة مبدئية حول "جمع وتلقّي أموال غير مشروعة."

الشاب جهاد محمد كراجة (32) عاماً من بلدة صفا غربي رام الله، متزوج وله بنتان، وهو خريج لغة عربية من جامعة بيرزيت، اعتقلته الأجهزة الأمنية سابقا (12) مرة، واعتقله الاحتلال مرتين، وهو مرفوض أمني ومحروم من العمل في الأماكن الحكومية وبعض المؤسسات الخاصة.

وكانت اقتحمت أجهزة الأمن برام الله منذ (28) يوماً، مكان عمل الشاب كراجة، في بلدة صفا، وقبل أيام من اعتقاله أرسلت الأجهزة الأمنية له طلب استدعاء للحضور لكنه رفض الامتثال له، لتعاود قوات الأمن الحضور إلى محل عمله وتنقله إلى مقر جهاز الأمن الوقائي في بيتونيا ثم تفرج عنه بعد ذلك، وبعد يومين من الإفراج عنه اقتحمت الأجهزة الأمنية بتاريخ 26 من مارس الماضي، محل الشاب كراجة مرة أخرى واقتادته للتحقيق ووعدته بالإفراج عنه بعد ساعتين من الاستجواب، إلا أنه بقي قيد الاعتقال حتى اللحظة، وتم إبلاغه بفقد عمله نتيجة الاعتقال.

وأوضحت مؤسسة الضمير أن الشاب كراجة معتقل على خلفية سياسية، وظروف اعتقاله صعبة، ووضعه الصحي سيء، حيث فقد أكثر من 5 كيلو من وزنه، وهو بحاجة لعناية طبية بشكل دائم، فهو يعاني من مشاكل صحية مزمنة جراء إجرائه 4 عمليات سابقة في الرأس والقلب، وذكرت عائلة الشاب كراجة أنه أضرب عن الطعام لمدة أسبوع احتجاجاً على ظروف اعتقاله ثم علّق إضرابه بعد وعود بالإفراج عنه إلا أن الأجهزة الأمنية تواصل اعتقاله.

المصدر: وكالات