Menu

وقفة تضامنية مع الصحفي عمر نزال.. و"الضمير" تُطالب بتحرك فوري لإطلاق سراحه

IMG_2328

غزة_ بوابة الهدف

اعتصم عشرات الصحفيين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، في وقفة تضامنية، مع الصحفي عمر نزال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، والذي اعتقله الاحتلال أمس بالضفة الغربية المحتلة.

من جهتها ندّدت نقابة الصحفيين باعتقال نزال، وقال عضو الأمانة العامة للنقابة شريف النيرب في كلمته، خلال الوقفة "أن اعتقال نزال  يُشكّل مساسًا خطيرًا بحقوق الصحفيين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كما أنه رفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 19 صحفيًا"، داعياً اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لسرعة التحرك من أجل وقف الانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وبدوره طالب حسين الجمل، في كلمة لها خلال الاعتصام، باسم التجمع الديمقراطي للصحفيين الفلسطينيين، اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بـ"مقاطعة دولة الاحتلال والغرب لإجبار تل أبيب على وقف انتهاكاتها ضد الصحافة  الفلسطينية"، مُحمّلاُ الاحتلال المسؤولية عن حياة نزال.

واعتقل الاحتلال نزال، أمس، من على معبر "الكرامة"، بين الضفة الغربية والأردن، أثناء توجهه للمشاركة في مؤتمر دولي للصحافة في دولة البوسنة.

بالتزامن استنكرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، في بيان صحفي لها، وصل "بوابة الهدف" اعتقال الصحفي نزال، مطالبةً المنظمات الدولية للتحرك العاجل لضمان الإفراج عنه.

واعتبرت "الضمير" اعتقال نزال، يأتي في إطار الهجمة "الإسرائيلية" المنظمة تجاه الصحافيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية الفلسطينية، ما يُشكّل انتهاكا فاضحا لكافة المواثيق الدولية، ومساسا بأبسط الحقوق والحماية الممنوحة للصحفيين في الإقليم المحتل حربيا.

وطالبت المؤسسة الاتحاد العالمي للصحفيين "بالتحرك الحقيقي لوقف التغول الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين، وإلزام دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي باحترام القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حرية التعبير". كما طالبت "المؤسسات الدولية المعنية بالضغط على حكومة الاحتلال، لإطلاق سراح عمر نزال، والصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال".

هذا ودعت مؤسسة الضمير في بيانها إلى "تحرك فلسطيني سريع ومخطط له، لفضح السياسات الإسرائيلية الممنهجة بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية، بما في ذلك دعوة مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في هذه الجرائم".