Menu

البردويل يوضح ما تم الاتفاق عليه في الدوحة.. وعلى عباس التنفيذ!

صلاح البردويل

غزة - بوابة الهدف

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" علمها بأيّة جهودٍ سويسرية أو اجتماعاتٍ لعقد المصالحة بشكلٍ دولي، مؤكدةً أنّها اتفقت مع حركة فتح في العاصمة ال قطر ية، الدوحة، والمطلوب في هذه اللحظة التنفيذ فقط.

وقال القيادي في "حماس" صلاح البردويل في تصريحات نقلتها وكالة قدس برس، "لا علم لنا بأية اجتماعات في سويسرا لدعم جهود المصالحة، كل ما نعرفه أننا اتفقنا في الدوحة وأن الأمر الآن بيد الرئيس محمود عباس لتنفيذ ما تم التوافق عليه".

وأوضح البردويل، أن "حماس وفتح اتفقتا على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى الانتخابات، وأن الأمر الآن متوقف على إصدار مراسيم من الرئيس للبدء بتنفيذ ذلك".

وأضاف: "كما اتفقنا على برنامج الحكومة، باعتباره برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى قضية الموظفين في قطاع غزة".

وأشار البردويل، إلى أن "عدم إصدار الرئيس محمود عباس لمراسيم تفعل التوافقات التي تم التوصل إليها، يؤكد أنه يهرب من المصالحة الداخلية باتجاه الرهان على المبادرة الفرنسية".  

وعما إذا كانت لدى "حماس" أي خشية من أن تكون الجهود السياسية المبذولة دوليا بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية تسعى لتمرير اتفاق سياسي جديد ينتقص من الحقوق الفلسطينية، قال البردويل: "لا علم لنا بوجود صفقات يجري الاعداد لها، لكن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتمرير أي اتفاق يتجاوز حقوقه في إقامة دولته وتحرير أرضه ومقدساته".

وأضاف: "نحن شعب مقاومة للاحتلال و مصر على تحقيق أهدافه"، على حد تعبيره.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، قد كشف النقاب في تصريحات له اليوم، عن تحرك سويسري لحل بعض القضايا التي تعترض طريق إتمام المصالحة.

وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين": "إن سويسرا تتحرك لحل بعض الاشكاليات، مثل قضية موظفي غزة وتشارك بعض الدول الاوروبية في هذا الجهد بالتنسيق معنا".

وأعلن الأحمد عن عقد اجتماع مشترك الشهر المقبل في جنيف تشارك فيه روسيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية بهدف مساعدة السلطة في تثبيت وحدة النظام السياسي ووحدة الصف الفلسطيني عبر حل بعض الاشكاليات العالقة كقضية الموظفين من اجل انجاح جهود عقد مؤتمر دولي للسلام.

وأشار الى ان المؤتمر الدولي في جنيف لا علاقة له بجهود المصالحة الفلسطينية لكن بعض القضايا الجانبية، كقضية موظفي غزة والتي تحتاج الى إمكانيات مادية لا تستطيع السلطة توفيرها ستكون حاضرة بشكل جانبي بهذا المؤتمر.

وفيما يتعلق بلقاءات الدوحة قال الأحمد: "حتى اللحظة لم يتم تحديد موعد اللقاء القادم مع حركة حماس "، وبين ان اللقاء المقبل ربما يكون اللقاء الأخير والنهائي مع حماس في الدوحة، وفق تعبيره.