أبعدت سلطات الاحتلال مساء اليوم، موظفي الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى "أحمد بدر وباسم الزغير" لمدة أسبوعين عن المسجد.
يشار أن عراكاً بالأيدي نشب بين قوات الاحتلال والمستوطنين من جهة وحراس المسجد الأقصى والمصلين من جهة أخرى، عقب أداء مستوطنين طقوسا تلمودية أمام باب السلسلة.
واستنكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الاعتداء الذي جرى اليوم على حراس المسجد الأقصى من قبل الوحدات الخاصة للاحتلال، وطالب بإخراجها من المسجد, مؤكداً طالب بذلك سابقاً كون العناصر الخاصة مدججين بالأسلحة والعصي، ولا يحترمون مكانة وقدسية المسجد.
وشدد على "نطالب دوماً بإخراجهم من ساحات المسجد، لأنه لا يجدر أن يكون فيه أية مظاهر مسلحة، بالإضافة لاعتداءات الوحدات الخاصة المتكررة على المصلين والحراس"، مفنداً ادعاءات الاحتلال بأن حراس المسجد هم الذين بدأوا الاعتداء، واعتقال حارسين من حراس المسجد وموظف لجنة الإعمار، بحجة الاعتداء على القوات الخاصة، جاء لتبرير الاعتداء على الحراس والمصلين.
واستنكر الإجراءات ضد الحراس وعمال الإعمار والمصلين، مشيراً أنه من الأجدر أن "يُمنع المتطرفون الذين يقتحمون المسجد ويقومون بجولات استفزازية ويؤدون طقوسا تلمودية، والدليل أن القوات أخرجت أكثر من 27 مستوطنا خلال ثلاثة أيام"، محملاً القوات مسؤولية تصرفات المستوطنين داخل ساحات المسجد، لأنهم يقتحمونه بحمايتها.
