Menu

في ذكرى النكبة: كتائب أبو علي مصطفى تشدّد "لا تعايش ولا حوار مع العدو إلا بالكفاح المسلّح"

مقاوم جبهاوي

غزة_ خاص_ بوابة الهدف

قال المتحدث باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (الجناح العسكري لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، أبو جمال "إن فلسطين التي نناضل لاسترجاعها هي البلاد من رفح وحتى رأس الناقورة، وهذا هو الثابت الأول في صراعنا مع العدو الصهيوني".

وأضاف في مقابلة خاصة لـ بوابة الهدف، في الذكرى الـ68 لنكبة الشعب الفلسطيني "نقول أنه لا تعايش ولا لغة حوار مع العدو المسخ، إلا بالبندقية والكفاح المسلح، وبالعنف الثوري، بهذا فقط سيُصفى هذا الكيان، وسيُدمّر بنيانه وجوهره الاقتصادي والسياسي والأمني، لتقام الدولة الفلسطينية على كامل تراب فلسطين التاريخية".

وجدّد أبو جمال التأكيد على أن "حق العودة حق مقدس وثابت، وهو حق فرديّ وجماعيّ، ولا يقبل التأويل، لا يمكن لأي جهة كانت أن تتنازل عنه أو تفرط فيه، وخائن خارج عن حكم الثورة والشعب والإجماع الوطني كل من ينخفض بالتطلعات الوطنية ليُخرج منها حق العودة للديار التي هُجّر منها آباؤنا وأجدادنا، عام 1948م.

وبالتزامن مع الجهود الدولية الحثيثة لإعادة إحياء ملف المفاوضات، عبر مبادرة فرنسا كحل للصراع مع العدو، والتي يُعقد تحت مظلّتها مؤتمر دولي نهاية الشهر الجاري، شدّد المتحدث باسم كتائب أبو علي على أن هذا كله كذبة ومؤامرة تصفوية ضدّ الشعب الفلسطيني.

وقال "إن ما يُسمى المجتمع الدولي، لن يحظى باعترافٍ منّا بشرعيته، إلا في حالة واحدة فقط، وهي عندما يعترف بعدالة قضيتنا وحقوقنا، و يُنصف شعبنا ويقف بوجه الباطل، ويُصدر قرار بإزالة الكيان الصهيوني".

وبيّن "أن المؤامرة التي يراد أن يُجر شعبنا إليها وهو في أوج انتفاضته المتصاعدة بوجه العدو، لن تستطيع أن تعطي تنازلاً عن حق العودة وحقنا في فلسطين، وحتى لو وجدوا طرفاً فلسطينياً، يوقع لهم التنازل عن هذه الحقوق والثوابت، فهو لا يمثل سوى نفسه، ولا يمثل الشعب الفلسطيني وحركاته الوطنية".

وأكّد على أن "العودة للأرض التي هُجر منها آباؤنا وأجدادنا تتحقق بقوة السلاح، وباجتثاث الآفات الصهاينة ومموليهم في الغرب الرأسمالي، وكل من يتحالف معه ويقع في وحله".

وموجهاً خطابه للمستوطنين الصهاينة قال أبو جمال "كونوا على يقين بأن لا ممر ولا مستقر لكم على هذه الأرض، ولن تفلح شرعيات دولية ولا مبادرات سلام، في أن تحقق لكم الاستقرار والأمن، ولن تجدوا هذين الأخيريْن، سوى في بلادكم الأصلية التي جئتم منها، حينها ينتهي الصراع معكم، إنّما دون ذلك فلن تجدوا منّا سوى القتال القتال".