Menu

نائب الأمين العام لحزب الله: لا يوجد ما يبيّن استعداد "اسرائيل" لحرب على لبنان هذا الصيف

نعيم قاسم

بيروت- بوابة الهدف

اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، انه لا يوجد ما يبيّن أن العدو الصهيوني مستعد للعدوان على لبنان، قائلاً انه إذا اختارت ذلك فإنها ستجد المقاومة في أعلى جهوزية لها عدداً وعدة وتصميماً وإرادة، معتبراً أن هذا هو الأهم.

جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تكريمي لأحد قادة الحزب حسن عبد الكريم حمدان في حسينية بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، وأضاف أن الصيف لن يحمل الحلول بالنسبة ل سوريا والعراق واليمن، أما في لبنان فيبدو أنه سيكون هناك كلام حار وليس صيفاً حاراً، لأن الاحتمال أن يكون حاراً عملياً هو أن تشن "إسرائيل" هجوماً على لبنان.

وفي سياق آخر، قال قاسم أن الحزب مع إجراء الانتخابات النيابية في لبنان سواء أجريت في موعدها خلال شهر مايو من العام 2017، أو تم تقديم موعدها، إذ تبيّن أن قانون الانتخابات قد عُدّل وتغيّر، وليس لدى الحزب أي مشكلة في هذه المرحلة من إجراء الانتخابات، ولكن السؤال في أنها ستجري وفق أي قانون.

وأضاف "نحن لطالما دعونا لقانون النسبية لأنه الأعدل والأمثل، ولكن هل تعلمون لماذا يرفض المستقبل وغيره قانون النسبية، لأن قانون النسبية بكل صراحة يخسرهم عدداً من المقاعد السنية والمسيحية، فهم يريدون الاستئثار من خلال قانون الستين لتبقى الأعداد لديهم أكبر، وليكون التمثيل غير واقعي، بينما بالنسبية يكون التمثيل واقعياً لأن كل مجموعة بحسب عددها تأخذ ممثلاً لها وبالتالي يكون كل الشعب اللبناني ممثلاً، أما بغير النسبية فلا إمكانية ليأخذ الناس حقوقهم.

وأضاف "أما ما يدعونه أنهم لا يريدون النسبية لأنه يوجد سلاح، فكل العالم يعلم أن هذه الحجة واهية وباطلة، بدليل أنه كيف جرت الانتخابات البلدية والمقاومة موجودة، وكيف جرت الانتخابات النيابية السابقة والمقاومة كانت موجودة، فهذا يعني بأنكم لا تريدون انتخابات نيابية عادلة، لأنكم لا تريدون إنتاج السلطة بشكل ممثل حقيقي للناس، لذلك فإننا ندعو لأن تكونوا جريئين في مخاطبة جمهوركم بشكل صحيح، فتتركوا حسن التمثيل للناس، وإلاّ فإن البلد سيبقى في هذه الدوامة التي لم نخرج منها منذ فترة، ولن يكون هناك نتائج إيجابية، كما أنه وفي حال جرت الانتخابات لا سمح الله على قانون الستين بسبب عدم إنتاج قانون جديد ملائم ومناسب، فهذا يعني أن من هم الآن في السلطة سيبقون كما هم، ولن نغيّر شيئاً في الواقع، وبالتالي فإن هذا هو مصيبة ومشكلة لبنان."