Menu

التطبيع بين السعودية و"اسرائيل" يتعمّق ليشمل مجالات استخباراتية

نتنياهو

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

كشف موقع فرنسي متخصص في الشؤون الأمنية، عن أن التطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال وصل من العمق ليشمل التنسيق الاستخباري في المجال الإلكتروني.

ونشر موقع Intelligence Online أن "عدداً من كبار مسؤولي رئاسة الاستخبارات العامة في الرياض طلبوا مساعدة إسرائيلية لتعزيز القدرات التقنية للاستخبارات السعودية".

وأضاف أن المجالات التي طلبت الرياض المساعدة الاستخباراتية فيها شملت "تقنيات التعقب الإلكتروني، وتحسين منظومات القيادة والسيطرة في المراكز العملياتية".

وخرجت العلاقات التطبيعية بين السعودية و"اسرائيل" في السنوات القليلة الماضية إلى العلن.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال استعداده للتفاوض مع الدول العربية على تعديلات في مبادرة السلام العربية التي طُرحت عام 2002، على أرضية اعتراف دول عربية بالكيان الصهيوني، وتطبيع العلاقات، على أن يتم في المقابل إقامة دولة مع الفلسطينيين. وقال نتنياهو يوم أمس الأول في تصريح له "مبادرة السلام العربية تشمل عناصر إيجابية يمكن أن تساعد في إحياء المفاوضات البناءة مع الفلسطينيين".

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقّب، الليلة، على تصريحات  نتنياهو, آنفة الذكر، قائلاً "إن الوقت مبكر من أجل تقييم جدية اسرائيل للبدء في المفاوضات مبنية على مبادرة السلام العربية، وعندما تحدث عنها نتنياهو كان يقصد بعض البنود التي يعتبرها ايجابية".

يُشار إلى أن لقاءً جمع، مؤخراً، رئيس مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" يعقوب عميدرور، بالأمير السعودي تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية سابقاً، ضمن مشاركتهما في ندوة حول الأمن والسلام في الشرق الأوسط، عقدها معهد واشنطن، منتصف مايو الماضي.