Menu

اقتحامات مُكثّفة للأقصى.. وتعزيزات كبيرة لتأمين المستوطنين خلال "مسيرة الأعلام"

مستوطنون قرب باب العامود فيما تُسمّى

القدس المحتلة_ بوابة الهدف

مع حلول الذكرى الـ 49 لاحتلال ما تبقى من القدس ، وهزيمة حزيران المُسمّاة بـ"النكسة"، كثّف المُستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد، وسط دعوات متصاعدة من قِبل منظمات الهيكل المزعوم لاقتحامات أوسع للأقصى وإقامة احتفالات ما يُسمّونها ذكرى "توحيد القدس" بداخله.

ووفقاً لما ذكره مركز "كيوبرس" المختص بشئون القدس والأقصى، فإن أكثر من 117 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية جنود الاحتلال المدججين بالسلاح، ونظّموا جولات ومحاضرات تاريخية مزيفة، قبل أن ينسحبوا من باب السلسلة.

ولا تزال اقتحام مجموعات المستوطنين لباحات الأقصى مستمرة.

في السياق، أضرم مستوطنون النار في أحد المحال التجارية بالبلدة القديمة، فجر اليوم، يعود للمقدسي طارق العموري، لكن أهالي البلدة تمكنوا من السيطرة عليه.

وقالت المصادر إن البلدة تشهد توتراً بفعل تدفق المستوطنين على باحة "حائط البراق"، والتي ستصل ذروتها في ساعات المساء، للمشاركة في مسيرة "الأعلام الاستفزازية" في باحة باب العامود، والتي ستخترق البلدة القديمة باتجاه باحة "حائط البراق".

وعززت قوات الاحتلال انتشارها في المدينة المقدسة، وسيّرت دوريات عسكرية راجلة في البلدة القديمة، وأخرى مشابهة بالإضافة لدوريات محمولة وخيالة في الشوارع القريبة والمحاذية لسور القدس التاريخي، وفي المنطقة الفاصلة بين شطري المدينة المقدسة.