Menu

في ذكرى استشهاد "إبراهيم الراعي"..

الشعبيّة: يجب وضع استراتيجيّة فلسطينيّة موحّدة تتناسب مع عنجهيّة الإحتلال

الشهيد إبراهيم الراعي

الهدف_ فلسطين:

تحلّ اليوم الذكرى الـ 26 لاستشهاد "أسطورة التحقيق" ابراهيم الراعي، أبو المنتصر، ابن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

وقالت الجبهة، في بيان لها، "إن هذه الذكرى تأتي في ظلّ انحياز القوى الامبريالية متمثلة بالولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها، وتنكّرّها بكل قوة، لحقوق الشعب الفلسطيني، وحقوق الأمة العربية في التحرر والعيش بكرامة".

وأضافت الجبهة في بيانها: "في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية ضد القضية الفلسطينية، من خلال تواصل مشاريع الاستيطان والتهويد والاعتقال، وما يُمارس من انتهاكات بحقّ الأسرى، يستوجب علينا كقوى وفصائل وطنية وضع استراتيجياتنا وفق كل ما يتناسب مع العنجهيّة و الصلف الصهيونية، لنيل حقوقنا المشروعة، و إقامة دولتنا الفلسطينية الديمقراطية المستقلة ذات السيادة.

وعن الراعي، قالت الجبهة: "جسّد إبراهيم الراعي "الفكرة " وأسس ومهّد  لفنون القتال الذاتي في أحلك الظروف, و اعتبر حياته رخيصة مقابل الفكرة التي آمن بها وانتصر لها بعنفوان القائد الفذ, والفكرة لخصها الراعي هي سموّ الموت في مواجهة الاحتلال وجلّاديه "وكأنّه الحياة ".

وعن صمود الرّاعي في الأسر، ذكرت الجبهة في بيانها، أن الشهيد الراعي عاش حياته داخل الأسر تحت عنوان المواجهة، وكانت شعاراته "فم مغلق، فم بلا لسان" بالمعنى الوطني والكفاحي والثوري والحزبي, و كذلك "الاعتراف خيانة للحزب والرفاق".

ووصفت الجبهة الراعي بأنّه تجسيدٌ للملحمة و الفلسفة الأسطورية، الأمر الذي يستحق الدراسة والتمحيص في تلك الشخصية، التي حملت مواصفات وقدرات فردانية وذاتية، عجزت عنها كل أجهزة المخابرات متنوعة الأساليب والخبرات، ما أفسد نظريات علم النفس ونظريات الإنسان الضعيف.

وختمت الجبهة بيانها، باسم القائد الثوري, "والعهد بالمضي قدماً وبلا هوادة, في مقارعة الفاشي في كل مكان، حتى دحره عن آخر ذرة تراب من أرضنا وبيتنا وحرثنا".

واستشهد الراعي بتاريخ 11-4-1988، حيث قضى سنوات في سجون الاحتلال، و أشهر طويلة جدا، في زنازين العزل الانفرادين وكانت تُمارس بحقّه أعتى أساليب التعذيب والقمع والتحقيق، حتى استشهد في الأسر.