Menu

رسميًا: رئيسا وزراء تركيا و"إسرائيل" يعلنان تفاصيل اتفاق تطبيع العلاقات

المؤتمران

غزة - بوابة الهدف

أعلن كلًا من رئيس وزراء تركيا ، علي يلدريم، ورئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، عن بدء اتفاق تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا، منذ يوم الغد (الثلاثاء 28 حزيران 2016)، بشكلٍ رسمي.

وخرج يلدريم، ونتنياهو، في مؤتمرين منفصلين من مقري إقامتهما، وأعلنا عن تفاصيل وبنود الاتفاق، والذي يتضمن عودة السفراء إلى البلدين، بدءًا من الغد (الثلاثاء)، إضافةً لدفع تعويضاتٍ من قبل "إسرائيل" إلى تركيا، عن شهداء سفينة "مرمرة"، كما سيكون توقيع الاتفاق بين البلدين بشكلٍ رسمي، يوم الغد.

ويتضمن الاتفاق حسبما أعلنا، عن إرسال المساعدات إلى قطاع غزّة، عبر ميناء "اسدود" التابع للاحتلال. وأكد يلدريم أنّ أول سفينة مساعدات ستصل إلى قطاع غزّة، ستكون يوم الجمعة المقبل.

من جهته قال رئيس ورزاء الاحتلال، أنّ الاتفاق لا يشمل رفع الحصار البحري عن قطاع غزّة، إنما يتضمن أن يتم التخفيف من معاناة القطاع بشكلٍ إنساني، كما بيّن أنّ "إسرائيل" معنية بإعادة البنية التحتية وإعمار غزّة، بدعمٍ من تركيا وأوروبا. وأكد أنّ الاتفاق يتضمن عدم تعاظم قوة "حماس" في غزّة. 

كما بيّن رئيس وزراء تركيا أنّ الاتفاق سيعرض رسميًا على البرلمان التركي خلال أيام، فيما سيعرض الاتفاق على الحكومة الأمنية "الإسرائيلية" المصغرة، وفقًا لما قال نتنياهو.

وقال نتنياهو أنّ "الاتفاق هو انتصار للجانبين الإسرائيلي والتركي وضمان لمصالح الجانبين"، مبينًا أنّ "للاتفاقية أهمية اقتصادية وأمنية كبيرة وستعزز الاستقرار في المنطقة".

من ناحيته قال رئيس وزراء تركيا، أنّه "سنقوم عبر التفاهم التركي الإسرائيلي، بتسريع إنشاء المنطقة الصناعية في منطقة جنين"، مبينًا أنّ التوصل إلى تفاهم مع الاحتلال، أخذ وقتاً طويلاً، بسبب الصعوبات والعزلة التي واجهها الفلسطينيون القاطنون في غزة.

وقال أنّه "سنبذل كافة جهودنا لتوليد التيار الكهرباء في غزة وإدخال مواد البناء وتحسين البنية التحتية للمياه بالقطاع وإنهاء الحصار".

أما نتنياهو فقد بيّن أنّ "الاتفاق مع انقرة يسمح بتصدير الغاز الاسرائيلي الى اوروبا عبر تركيا". وقال في سياقٍ آخر أنّ "الاتفاق يلزم تركيا بمساندة إسرائيل للانضمام وفتح مكاتب بالمؤسسات الدولية بما في ذلك الناتو".

وقال يلدريم "نحن لم نتفق على وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إنما تطبيع العلاقات بين تركيا و"إسرائيل".