سلّمت لجنة التنسيق الفصائلي واللجنة الوطنية لدعم الأسرى مذكرة لمنظمة الصليب الأحمر الدولية، خلال لقاء جمع الأطراف أمس الثلاثاء، تُطالبها بضرورة تحمّل مسئولياتها ورفع وتيرة متابعة وملاحقة كل ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من انتهاكات تقترفها مصلحة السجون الصهيونية.
وشدّد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بلجنة التنسيق الفصائلي، ماهر حرب، بالقول "إن إضراب الأسير بلال كايد، الذي تعرض للاعتقال الإداري فور انتهاء محكوميته البالغة أربعة عشرة عاماً ونصف العام، وإضراب 29 معتقلاً آخرين، تضامناً مع الأسير كايد، يضع أمام الصليب الأحمر مهمات إنسانية غاية في الدقة، خصوصاً وأننا نتعامل مع احتلال خرج عن كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، حتى انه لم يحترم ذات القوانين التي أقرها بدون أي وجه شرعي أو قانوني".
ويُضرب الأسير كايد منذ نحو أسبوعين بعد أن قررت سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري، بعدما أنهى مدة محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف، وهو ما يرفضه الأسير ويخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً عليه، مطالباً مصلحة السجون الصهيونية بالتراجع الفوري عن قرارها التعسفي.
وأضاف حرب "نحن في ساحة حرب وعليه ينبغي عل الصليب الأحمر رفع وتيرة العمل، لا أن يعمل على تقليصها والتخفيف منها، ولتبقى راية الصليب الأحمر والمنظمات الدولية مرفوعة شاهداً ومتابعاً لجرائم الاحتلال المتعددة والتي كان آخرها تحويل الأسير البطل كايد للاعتقال الإداري".
وفي ختام اللقاء سلم أمين سر حركة فتح بنابلس، جهاد رمضان، المذكرة للصليب الأحمر، مؤكداً على التواصل بين القوى والفصائل والمنظمة الدولية، لمتابعة الأسيرات والأسرى في السجون الصهيونية، في مقدّمتهم الأسرى المضربين عن الطعام.
