أعلن أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، عن مجموعة من الخطوات الاحتجاجية والنضالية الجديدة، والتي تتخذ طابعًا تكتيكيًا، بدءًا من اليوم الجمعة، وذلك بعد تثبيت قرار الاعتقال الإداري بحقّ الأسير بلال كايد.
وقال أسرى الجبهة في بيانٍ وصل "بوابة الهدف"، أنّ "قرار تثبيت حكم الاعتقال الإداري على الأسير بلال كايد هو جريمة أخرى تضاف إلى جرائم الاحتلال بحق الأسرى، ستواجه منا بمزيد من الإصرار على الاستمرار بالمعركة حتى تحقيق الحرية للبطل كايد".
وقد حملوا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد، وذلك بعد استمرار إضرابه لليوم الرابع والعشرين على التوالي، ومع تدهور حالته الصحيّة، وتنصل الاحتلال من حقوقه، والاستمرار في حبسه إداريًا.
وبيّنوا أنّ من بين الخطوات الاحتجاجية الجديدة "خوض إضراب متقطع عن الطعام في أيام محددة سيُعلن عنها، فضلاً عن خطوة إرجاع وجبات الطعام وخطوات تصعيدية أخرى متواصلة".
كما ستكون هناك خطوة استراتيجية سيضطر أسرى الجبهة الشعبية إلى خوضها في حالة لم تستجيب مصلحة السجون لمطالبهم.
وأعلن فرع السجون في الجبهة الشعبية عن تحديد الأيام التالية لإرجاع وجبات الطعام ضمن برنامجها التصعيدي خلال شهر يوليو، وهي أيام (8+9 / 11+12 / 14+15 / 17+18 / 20+21+22 / 24+25+26 / 28+29+ 30).
وأكدّت فرع السجون أنّ "اتساع واستمرار الحملة الشعبية المؤازرة مع كايد وكافة الأسرى هي الزاد الحقيقي الذي يجعلنا قادرين على الاستمرار في هذه المعركة، لذلك ندعو لاتساعها في القرى والمخيمات والمدن على امتداد الوطن".
ودعا أسرى الجبهة إلى زيادة وتيرة فعاليات التضامن مع الأسرى وتنوعها، وإلى المشاركة الفاعلة في أسبوع التضامن الدولي الذي دعت له شبكة صامدون والذي يبدأ حتى 15 يوليو الحالي.
كما وجّه الأسرى مطالبة لمنظمة التحرير بالعمل العاجل على تدويل قضية الأسرى، والتوجه الى الجهات الدولية والاممية والقانونية، قائلين أنّه "لا يعقل أن يبقى هذا الملف مغلقاً ومعطلاً في ظل استمرار سياسات مصلحة السجون بحق الأسرى، والتي على رأسها سياسة الاعتقال الإداري، وما تعرض له الأسير بلال كايد من تحويله للاعتقال الإداري والتي يخشى أن تصبح سياسة ممنهجة".
وأكد أسرى الجبهة الشعبية على ذكرى الشهيد غسان كنفاني ، مبيّنين أنّ الأسير بلال كايد يجسّد اليوم مرّةً أخرى بطولة الشهيد غسّان ونضاله ووطنيته التي استشهد من أجلها.
