تنتظر أم الأسير بلا كايد بفارغ الصبر أن تحتضن ابنها بعد أربعة عشر عام ونصف من الاعتقال، حلم يحاول الاحتلال أن يبدده بتحويل بلال للاعتقال الاداري مباشرة بعد انتهائه من فترة حكمه قبل حوالي شهر، حيث يخوض بلال اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تلك اللحظة.
تقول أم الأسير لـ وطن، أنها كانت تتوقع الافراج عن ابنها وتنتظر ذلك لتخطب له وتزوجه، ولكن حلمها لم يتحقق بعد.
أصدقاء بلال ورفاقه ومجموعات شبابية أخرى جاءت من مختلف المدن إلى بيته في قرية عصيرة الشمالية قضاء نابلس، جاءت تقضي العيد عند أهل بلال الذين يمارس الاحتلال معهم اشد انواع التعذيب النفسي، بحرمانهم من فرحة منتظرة منذ سنوات.
أنس أبو عون ، أحد النشطاء الشبابيين المشاركين في هذه الفعالية، قال انهم جاؤوا ليقولوا لعائلة بلال أنهم معهم والى جانبهم.
وكانت مسيرة تضامنية مع الأسير كايد قد انطلقت أيضا في شوارع قريته، فعاليات يؤكد القائمون عليها انها جزء من سلسلة طويلة من الفعاليات لن تتوقف الا بالافراج عن بلال.
بدورها أكدت المحللة سياسية، رلى أبو دحو أن تجربة بلال كايد تستحق الوقوف عندها مليا، ولا يجب أن تمر مرور الكرام، خاصة أن خطورة هذا الإجراء تكمن في أن كل الأسرى بعد بلال سيكونون مهددين بالاعتقال الاداري بعد انتهاء أحكامهم.
يذكر أن اسرى الجبهة الشعبية داخل السجون، أعلنوا أيضا البدء بخطوات احتجاجية على هذا الاجراء كان أولها الاضراب عن الطعام لمدة يومين اسنادا لرفيقهم بلال.
المصدر: وطن للأنباء.
