أكدت محامية مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، أنّ الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 34 يوم، لا يزال يمكث في المستشفى في وضعٍ صحيّ صعب ومتدهور جدًا، وسط تعزيزاتٍ عسكرية من جيش الاحتلال داخل غرفته.
وقالت بيادسة خلال اتصالٍ مع "بوابة الهدف"، مساء الاثنين، أنّها زارت الأسير كايد، كاشفةً عن وضعه وظروف اعتقاله الصعبة داخل المستشفى. حيث رفض كايد إجراء أيّة فحوصات منذ دخوله المستشفى يوم أمس، كما رفض أخذ المدعمات والأملاح، ولا يشرب إلّا كمية قليلة من الماء، تقدّر بـ "لتر ونصف" يوميًا.
وبيّنت أنّ كايد يعيش في غرفة المستشفى بوضعٍ أسوأ من وضعه العادي داخل سجون الاحتلال، حيث تم تكبيل يديه وقدميه، كما تم ربط الأقدام وتكبيلها بالسرير أيضًا، إضافةً لتواجد جنود الاحتلال داخل الغرفة ووجود تعزيزات أمنية مشددة في المستشفى.
كما قالت أنّ الأسير بلال كايد، يُطالب بإعادته إلى السجون، نظرًا لأنّ الوضع داخل غرف المستشفى أسوأ مما كان عليه في السجون.
وفي السياق، كشفت أنّ الأطباء داخل المستشفى ومدير المستشفى بشكلٍ خاصّ، حضروا للأسير كايد، في محاولةٍ منهم للضغط عليه وزيادة قلقه حول صحته، وسط رفضه لأخذ المدعمات أو عمل الفحوصات، مبيّنين الوضع الصحي الصعب الذي مرّ فيه الأسير محمد علان في وقتٍ سابق كمثالٍ للضغط على الأسير كايد.
وأكدت بيادسة أنّ الأسير بلال كايد لا يزال يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام، بمعنوياتٍ عالية وكبيرة، حيث أكد مواصلته الإضراب رغم تدهور صحته وتواجده في المستشفى، رافضًا أيّة مفاوضات يمكن أن تجري لوقف إضرابه.
