Menu

وصول 201 مستوطنين جدد من فرنسا إلى فلسطين المحتلة

رحلة

فلسطين المحتلة- بوابة الهدف

يصل اليوم الأربعاء إلى فلسطين المحتلة (201) مستوطناً جديداً من فرنسا من بينهم (80) أولاد وأطفال في رحلة خاصة نظّمتها "الوكالة اليهودية" بالتعاون مع مؤسسة "كيرين هايسود" وهي الصندوق التأسيسي اليهودي الذي تم إقراره في المؤتمر الصهيوني في لندن في يوليو/تموز عام 1920.

ويشار إلى أن هذه أكبر رحلة لمستوطنين جدد من فرنسا تصل الصيف الحالي إلى فلسطين المحتلة، وتشير التقديرات إلى أن حوالي (5000) من يهود فرنسا سيصلون إلى فلسطين المحتلة حتى نهاية العام الحالي للإقامة فيها.

وحسب موقع "ريشت بيت" العبري، أن نصف المستوطنين الجدد من الشبان والأولاد والأطفال ممن سيتم دمجهم بالمنظومة التعليمية "الإسرائيلية" نهاية العطلة الرسمية، فيما سيتم استيعاب غالبية المستوطنين في مدن "نتانيا، رعنانا، اسدود، القدس المحتلة"، وقال رئيس "الوكالة اليهودية" شيرانسكي "ان يهود فرنسا هاجروا إلى إسرائيل لأن الهجرة خيارهم وليسوا هاربين من فرنسا."

وكان نشر موقع القناة العبرية العاشرة في مطلع يوليو الجاري، أن دوائر مختلفة لدى الكيان الصهيوني وكذلك في الجالية اليهودية الفرنسية، تتوقّع أن يشهد عام 2016 أعلى هجرة ليهود فرنسا إلى فلسطين المحتلة، وكان وصل العام الماضي (8000) يهودي فرنسي.

وأشار الموقع إلى أن عام 2015 شهد ارتفاع ملحوظ في عدد اليهود الذي وصلوا إلى فلسطين المحتلة مسجلاً رقماً قياسياً لم يشهده الكيان الصهيوني منذ 12 عاماً، حيث وصل فلسطين ما يقارب 30 ألف يهودي، وكان ليهود فرنسا النصيب الأكبر، ومن المتوقع ان تستمر هجرة يهود فرنسا إلى فلسطين المحتلة، ويوجد توقعات بأن يصل ما يقارب 50 ألف يهودي فرنسي خلال السنوات القليلة القادمة.

وكان جرى احتفال ليهود فرنسا في نهاية يونيو الماضي، في حديقة "ساغر" في القدس المحتلة، والذي شارك فيه العديد من الشخصيات العامة لدى الكيان الصهيوني من ضمنهم وزير التعليم زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، وتحدث عدد من الشخصيات العامة في هذا الاحتفال، والذين طالبوا حكومة الكيان الصهيوني بالاستعداد لاستقبال أعداد كبيرة من يهود فرنسا، وقال نفتالي بينت موجهاً حديثه ليهود فرنسا "ما دامت معادة السامية موجود في فرنسا فإن اسرائيل بيتكم الحقيقي."