Menu

دمشق: الهيئات الشبابية والطلابية الفلسطينية تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى

286605c4-3775-4477-af75-b83f4670588d

دمشق_ بوابة الهدف

تضامناً مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال أقامت الهيئات الشبابية والطلابية "الاتحاد العام لطلبة فلسطين- فرع سوريا، ومنظمة الشبيبة الفلسطينية الاطار الشبابي للجبهة الشعبية، وشبيبة حزب الشعب ورابطة فلسطين الطلابية"، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، في مقر الاتحاد العام لطلبة فلسطين، تزامناً مع يوم الطلابي العالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني.

بحضور الرفيق أبو علي حسن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأسير المحرر علي اليونس رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال، والأسير المحرر الرفيق عبد الحميد الشطلي، والرفيق خالد خليل سكرتير منظمة الشبيبة الفلسطينية في سوريا، وبحضور عدد من الهيئات الشبابية والمكاتب الطلابية الفلسطينية.

وقال أبو علي حسن: إن هذه الوقفة التضامنية لدعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين والعرب في المعتقلات الصهيونية، هي التزام وطني وأخلاقي وكفاحي تجاه أسرانا البواسل والرموز الوطنية التي تقاتل بأمعائها الخاوية وعلى رأسهم رفيقنا المناضل بلال كايد.

وأضاف أن "الإضراب عن الطعام هو شكل من أشكال النضال الوطني وذلك لإلحاقه الأذى والعار بالاحتلال الصهيوني ومن أجل إشغال الرأي العام ضد الكيان الصهيوني وإجباره على الافراج عن الأسرى المضربين والمحكومين إداريا".

وأكّد حسن أن "الإضراب عن الطعام هو رسالة من الأسير بأن إرادة الفلسطيني بين الجدران هي اكبر وأعمق من إرادة المحتل والسجان بل هو نضال من أجل إبراز الهوية الوطنية والشخصية والتنظيمية في مواجهة الاحتلال".

ودعا إلى "وحدة المعركة في داخل السجون والزنازين وتوحيد الموقف والمشاركة في الاضرابات وتنظيمها وتحدي الاحتلال عبر المواقف الواحدة لأن المعارك المتقطعة يسهل على العدو مواجهتها".

وقدمت الرفيقة جميلة خليل من لجنة المرأة في ركن الدين بعض أبيات الشعر التي تحاكي معاناة الأسرى المضربين عن الطعام، وتحدث الرفيق أبوعلي عن تاريخ الحركة الأسيرة ونضالها الأسطوري وقوتها التنظيمية العالية بالتنسيق بين جميع الأسرى، في مواجهة أسرهم وضرورة العمل على الصعد كافة سياسياً وميدانياً وإعلامياً, لتسليط الضوء على معاناة الأسرى وحشد الرأي العام العالمي في هذا السبيل.

وبدوره قدم الأسير المحرر علي يونس عرضاً لتجربته ومعاناة في الأسر واستشهاد العديد من الأسرى نتيجة إجبارهم بالوسائل القسرية من قبل الاحتلال على فك إضرابهم.