Menu

مستمر في إضرابه بمعنويات قوية.. الأسير كايد يفقد من وزنه ويدخل حالة حرجة

CoXv9VEWgAAbSNb

المقداد جميل - خاص بوابة الهدف

أكدت محامية مؤسسة الضمير أنّ الأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام لليوم 43 على التوالي، بدأ يدخل في الحالة الصحية الحرجة، بشكلٍ تدريجيّ، وسط مماطلةٍ من سلطات الاحتلال ومخابراتها ومحكمتها في قضيته.

وقالت المحامية فرح بيادسة، خلال اتصالٍ مع "بوابة الهدف"، مساء الأربعاء، أنّ مسؤول الوحدة القانونية في الضمير، زار الأسير بلال كايد اليوم، واطلع على آخر أوضاعه، حيث بيّن أنّ جسده هزيل جدًا، واستمرّ بلال في فقدان وزنه بشكلٍ كبير.

وأكدت أنّ الأسير بلال كايد لا يزال يصرّ على استمرار الإضراب الرافض لاعتقاله الإداري، بكلّ قوة، وبمعنوياتٍ عاليّة وصلبة جدًا، رافضًا إجراء أيّة مفاوضات مع الاحتلال على حريته.

كما لا يزال الأسير كايد يرفض أخذ المدعمات أو إجراء أيّة فحوصات، ويصرّ على استمرار الإضراب بشرب كميات قليلة من الماء فقط، رغم تواجده في المستشفى منذ أكثر من أسبوع، وفي حالةٍ صحيّة متدهورة.

وبيّنت أنّ الأسير كايد يعاني من شحوب كبير في الوجه، فيما لا يزال مقيّد اليدين والقدمين، ومقيّد في السرير أيضًا. إضافةً لوجود رقابة شديدة من قبل مخابرات الاحتلال عليه، حيث يتواجد العناصر داخل الغرفة بشكلٍ مستمر.

وحول التطورات في قضية الأسير كايد، قال مدير الوحدة القانونية في مؤسسة الضمير، سابقًا، أنّ المؤسسة تنتظر حتى اللحظة تحديد موعد الاستئناف من قبل محكمة الاحتلال، للأسير كايد. فيما بيّنت المحامية بيادسة أنّ المحكمة تماطل في القضية، وذلك بإيعازٍ من مخابرات الاحتلال وسلطاتها.

وأشارت إلى محاولاتٍ مستمرّة منذ اليوم الأوّل من دخول الأسير كايد إلى المستشفى، لثنيه عن الإضراب، حيث حاول الأطباء ومدير المستشفى إدخال القلق إلى الأسير كايد بدعوى سوء صحته، لكنّه رفض الإذعان لهم.

ويستمرّ الأسير كايد في خوض معركة الإضراب عن الطعام، منذ 43 يومًا، رفضًا لقرار اعتقاله الإداري الذي صدر يوم الإفراج عنه المقرّر، وذلك بعد قضاء 15 عامًا ونصف في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".