Menu

الحملة الوطنيّة للضمان الاجتماعي تؤكد على ضرورة طرح التعديلات للحوار المجتمعي قبل الاعتماد

ارشيفية-احتجاجات للحملة الوطنية للضمان الاجتماعي

رام الله _ بوابة الهدف

أكدت الحملة الوطنيّة للضمان الاجتماعي مساء اليوم، على ضرورة إنجاز كافة التعديلات وطرح مسودة القانون للحوار المجتمعي، مؤكدةً على تعاطيها الايجابي في الحوار مع اللجنة الوزاريَة لتعديل القرار بقانون الضمان الاجتماعي والقوائم والكتل البرلمانية.

وطالبت الحملة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" بضرورة طرح المسودة النهائية للنقاش المجتمعي قبل رفعها لمجلس الوزراء لاعتمادها ورفعها إلى الرئيس.

وأشارت الحملة الى أن وزارة العمل كانت قد أكدت خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء الموافق 26 يوليو مع الحملة على اعتماد الملاحظات الأساسية التي طرحتها الحملة والتي منها "ضمانة الحكومة لصناديق مؤسسة الضمان، إلغاء الإدارة المنفصلة للصندوق التكميلي، عدم المساس في صناديق التوفير وادخارات الموظفين، المساواة بين العاملات والعاملين في التوريث، عودة دور وزارة العمل كجهة رقابية على تطبيق القانون، تعديل معامل احتساب الراتب التقاعدي، تحويل النظام التكميلي إلى نظام اختياري فردي لضمان حقوق العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وغيرهم من المستفيدين منه، ضمانة عدم تضارب المصالح بين القائمين على صياغة القانون وبين القائمين على تنفيذه".

ونوهت الحملة الى أن الوزارة أبدت تفهمها للملاحظات التي ما زالت الحملة تطالب بها، إلا أنها أبدت تخوفها من سوء استغلالها، وهو ما ردت عليه الحملة بأن القوانين لا تُبنى على النوايا، والتخوفات تُحكم بنصوص وأنظمة لا تعطل الحقوق، ومنها "حق المرأة في الحصول على إجازة أمومة منذ بداية اشتراكها في مؤسسة الضمان، احتساب راتب الوفاة الطبيعية منذ لحظة انضمام العامل لمؤسسة الضمان، تفصيل تشكيل المحكمة المختصة وآليات عملها بنصوص واضحة، إستراتيجية زمنية لتطبيق باقي منافع القانون، مراعاة المساواة بين الحد الأدنى للراتب التقاعدي والحد الأدنى للأجور"، وهي التعديلات التي ترى فيها الحملة ضماناً للعدالة لكافة منتسبي المؤسسة.

وأكدت الحملة بأن نسب المساهمات بين العاملين وأصحاب العمل ما زالت غير عادلة وبحاجة لنقاش جدي قبل الانتهاء من المسودة النهائية للتعديلات.

هذا وطالبت الحملة بضرورة عودة كافة الجهات التي انضمت لهيئة التقاعد العام تخوفاً من تنفيذ القرار بقانون الضمان الاجتماعي الصادر في مارس 2016، لمؤسسة الضمان الاجتماعي بقوة نصوص القانون المعدلة، وذلك لما في قانون الضمان من منافع أفضل، ولتعزيز مدخلات مؤسسة الضمان الاجتماعي لضمان قوتها، ولخصوصية قانون التقاعد العام.