Menu

الاتحاد الأوروبي ينتقد "إسرائيل": هدم منازل والموافقة على بناء 44 منزلًا فقط من بين 2000!

قوات الاحتلال تهدم منزلًا فلسطينيًا - أرشيف

بوابة الهدف - وكالات

أفاد سفير الاتحاد الأوروبي لدى حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، لارس فابورغ اندرسون، أنّ الاحتلال قام بالموافقة على بناء 44 منزلًا فلسطينيًا، من بين 2000 طلب قُدمت خلال أربعة سنوات، ما بين 2009 حتى 2013، وقد رفضت المئات غيرها، وذلك وسط توجيه انتقاداتٍ شديدة لسلطات الاحتلال على ما تقوم به من أعمال هدمٍ لمنازل الفلسطينيين.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر صباح الخميس، أنّ أندرسون وجه انتقاداته خلال مؤتمرٍ عقده في الكنيست "الإسرائيلي"، مبينًا أنّ "الاتحاد الأوروبي يساعد الفلسطينيين فيما تتنصل "إسرائيل" من وجاباتها، وتقوم بهدم المنازل لعدم وجود ترخيص، فيما لا يستطيع الفلسطينيين الحصول على التراخيص أصلًا من قبل إسرائيل"".

وبيّن سفير الاتحاد الأوروبي أنّ الاحتلال سيطر على 70% من أراضي الفلسطينيين في المناطق “C” وذلك لصالح خدمة "الإسرائيليين" والاستيطان، فيما تبقى من أراضي أخرى، فهي للفلسطينيين ولا يسمح لهم باستخدامها.

وأشار اندرسون إلى أن سلطات الاحتلال هدمت 91 مبنى سكني خلال العام الجاري أقامها الاتحاد الأوروبي، داعيًا تل أبيب إلى ضرورة احترام القانون الدولي.

وتابع: "الوضع سيتحسن بشكل دراماتيكي إذا ما قامت سلطات الاحتلال بإنشاء آلية أفضل للمصادقة على البناء، تتفق مع القانون الدولي واتفاقيات أوسلو، وهذا إلى جانب التفاوض على إقامة الدولتين".

وفي السياق، عرض مركز "بتسيلم" الحقوقي خلال المؤتمر، فإن عدد البيوت الفلسطينية التي قامت سلطات الاحتلال بهدمها خلال النصف الأول من العام الجاري 2016، يزيد عما هدمته في العامين السابقين.

وبين بيتسيلم، أن النصف الاول من 2016، شهد هدم تل أبيب لـ 168 عمارة سكنية فلسطينية في المنطقة المصنفة وفق اتفاقية أوسلو "C"، مقابل 125 عمارة خلال عام 2015 بأكمله.

ولفت النظر إلى أن عدد البيوت التي تم هدمها خلال النصف الأول من العام الجاري، يزيد على عدد البيوت التي هدمت في كل سنة من سنوات العقد الماضي؛ باستثناء سنة 2013 التي هدم خلالها 175 منزًلا.