وصف وزير الجيش الصهيوني السابق موشيه يعالون، خلفه افيغدور ليبرمان بأنه "زعيم عصابات".
وتطرق يعالون إلى قضية إعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف من قبل الجندي الصهيوني إليئور أزاريا، وقال إنه "ليس بطلا " كما يعتبره كثيرون.
وقال يعالون في كلمة له في جامعة بار إيلان الأربعاء "لم أذهب إلى المحكمة كرئيس عصابات من أجل ممارسة ضغوط"، في إشارة إلى حضور ليبرمان إحدى جلسات المحكمة العسكرية تأييداً للجندي.
وذكر في تصريح مثير للجدل ان "إسرائيل هي الضامن الوحيد لبقاء نظام الحكم في الأردن، وحكم السلطة في الضفة الغربية"، مضيفاً "في حال انسحبنا من الضفة الغربية فإن النظام الملكي سيسقط، كما أن حركة التحرير الفلسطينية فتح لن تبقى يوماً واحداً."
وشدد الوزير السابق على أن الدول العربية تعي تماماً دور الكيان الصهيوني في الحفاظ على نظام الحكم في الأردن والسلطة الفلسطينية، وقال "إدراك نظم الحكم في الدول العربية لأهمية الدور الذي تقوم به إسرائيل جعلها تضع القضية الفلسطينية في ذيل قائمة أولوياتها."
وزعم أن الدعوة إلى انفصال "إسرائيل" عن الفلسطينيين أنها "هراء"، مشيراً إلى أنه على الرغم من خروجها من قطاع غزة إلا أنها لا زالت توفر الكهرباء والماء للقطاع.
وهاجم يعالون الذين يطالبون بانسحاب "إسرائيل" من الضفة الغربية المحتلة وتفكيك المستوطنات هناك، قائلاً "الفلسطينيون يعتبرون تل أبيب أيضاً مستوطنة."
واعتبر أن "الحل الأمثل للصراع يتمثل في الحلول الإقليمية التي تقوم على توفير حلول اقتصادية للفلسطينيين"، عبر ضمان تمكينهم من العمل في "إسرائيل"، معتبراً أن هذا يتضمن "إيجاد مصالح إقليمية" مع "الأطراف العربية الفاعلة."
