قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال لقاء صحافي مع المحررين السياسيين في الصحف العبرية مساء الأحد، حول الأوضاع الاقتصادية والإنسانيّة المتردّية في قطاع غزّة، إن الوضع هنالك "سيء أيضاً، لإسرائيل" وادّعى أنه بسبب ذلك وجّه بإدخال بعض المواد الأساسيّة إلى القطاع، التي من المحتمل أن تساهم في تحسين الوضع الإنساني، أمّا حول ما راج من أنباء عن بناء ميناء بحري، قال نتنياهو إن ذلك سيشكل خطراً أمنياً على دولة الاحتلال، ولذلك فسيعمل خلال عام على فتح حاجز "إيريز" من أجل إدخال المواد إلى القطاع، إلى جانب حاجز كرم أبو سالم.
وبشأن حكومته، قال انه معني بتوسيع الائتلاف الحاكم عن طريق ضم "المعسكر الصهيوني" إلى الحكومة، بالذات من أجل زيادة فرص التوصل لتسوية سياسية.
لكن نتنياهو أقرّ، في الوقت ذاته، بأن لا اتصالات تجري حالياً بين نتنياهو و"المعسكر الصهيوني"، "لكن هنالك أسباباً من أجل المضيّ في التوسعة، التحديات كبيرة جداً، بعد تمرير الميزانيّة سيكون استقرار سياسي، وسنحتاج للعمل في مجالات عدّة من المحتمل أن تتطلّب قرارات هامة من أجل دفع الاقتصاد."
وأكمل نتنياهو بالقول "العالم من حولنا يتغيّر، هنالك تهديدات وفرص سياسية الرد عليها سيكون أسهل كثيراً إن كانت الحكومة واسعة أكثر، ومن أجل هذا أحافظ على حقيبة الخارجيّة."
أما عن الانتخابات في الولايات المتحدة الأميركيّة، فقد قال نتنياهو إنه لا ينحاز إلى مرشح على حساب آخر، وأعلن أنه سيزور واشنطن خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل، للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لكنّه لا يعرف، بعد، إن كان سيلتقي بكلينتون أو ترامب.