Menu

بلال كايد مضرب منذ 60 يوم.. وأسبوع التصعيد يبدأ

بلال كايد

غزة - بوابة الهدف

يواصل الأسير بلال كايد خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 60 يومً كاملة، رفضًا لقرار اعتقاله الإداريّ والذي صدر في يوم الإفراج عنه بتاريخ 15 حزيران/يونيو الماضي، بعد قضاءه محكوميته البالغة 14 عامًا ونصف في سجون الاحتلال.

ويرقد الأسير كايد في مستشفى "برزلاي" في مدينة عسقلان المحتلة، حيث يعاني وضعٍ صحيّ صعب، ومن نقص في مستوى الضغط والسكر، ونقص في الوزن، وضبابية في الرؤيا، وعدم القدرة على الحركة. كما يرقد مكبلًا بيديه وقدميه في السرير، وسط رقابةٍ مشددة من قبل عناصر مخابرات الاحتلال، في غرف المستشفى.

ودعت منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال إلى اعتبار اليوم الـ60 لإضراب الأسير بلال كايد المفتوح عن الطعام ضدّ اعتقاله الإداري، وحتى اليوم الـ67 للإضراب، أسبوعاً للتصعيد الشعبي والدولي، نصرة لقضية الأسرى.

وقالت منظمة فرع السجون، في بيانٍ لها، يوم الخميس، أنها قررت إفساح المجال لدفعة جديدة من قيادات وكوادر الجبهة في السجون للانضمام للإضراب، ودفعة قديمة خاضت الإضراب وتعود إليه مرة أخرى، وتعليق إضراب سعدات وعدد من قيادات الجبهة ليواصلوا قيادتهم للمعركة بوسائل إسنادية أخرى.

وقالت محامية مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، أنّ الأطباء في المستشفى "الإسرائيلي" أبلغوا الأسير بلال كايد بأنه سيتم نقله إلى غرفة العنايّة المكثفة، في الأيام القادمة لتوقعات بتدهور مفاجئ في وضعه الصحي وفقدانه الوعي.

وأفاد الأسير بلال كايد أنّ إدارة السجون عزّزت الرقابة عليه، بعد التظاهرة التضامنيّة معه أمام المستشفى، الثلاثاء الماضي، وزاد الاحتلال الحراسة عليه حتى وصلت لـ25 شرطياً مسلحاً، رغم أن الأسير بلال يقبع في غرفته مُقيداً طوال الوقت بيده اليمنى وقدمه اليسرى، وتُكبّله القيود في السرير.

وأكدت المحامية خلال تصريحٍ لـ"بوابة الهدف" أن الأسير بلال مستمر في إضرابه عن الطعام بمعنويات عالية جداً، وكان سعيداً خلال الوقفة التضامنيّة.

وأفادت بأن محكمة الاحتلال رفضت التماساً قدّمته "الضمير" من أجل فك القيود عن الأسير بلال كايد والسماح لأطباء مستقلين من خارج مصلحة السجون وإدارة المستشفى لزيارته والاطمئنان عليه، إلا أن المحكمة ردت على ذلك بالرفض القاطع، بحجة أن الطبيب الخارجي لا حاجة له كون الصليب الأحمر الدولي يُتابع حالة بلال ويطمئن عليه".

وينطلق اليوم السبت، إضراباً عن الطعام لمدّة يومٍ واحد، نُصرةً لبلال كايد، والذي يبدأ من الساعة العاشرة صباحاً حتى ساعات المساء.

وستكون خيام الاعتصام في مدن الناصرة: في ساحة المدينة، ونابلس: في خيمة الاعتصام بميدان الشهداء، القدس : خيمة التضامن في مقر الصليب الأحمر، وبرام الله: عند مفترق الساعة، وفي بيت لحم: بخيمة التضامن المُقامة بمخيّم الدهيشة. كما سيكون الإضراب في قطاع غزة بخيمة التضامن المقامة بمخيم جباليا شمالاً، أمام مدرسة باليا البلد.

واعتُقل الأسير كايد عام 2001، وما أن أنهى مدة محكوميته (15 عاما)، يوم الاثنين 13/6/2016، حتى حوّلته سلطات الاحتلال، إلى الاعتقال الإداري، لمدة ستة أشهر.