Menu

وقفة تضامنية مع المناضلين بلال كايد وجورج عبد الله أمام المركز الفرنسي

وقفة

غزة- بوابة الهدف

نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – لجنة الأسرى، و "اتحاد الشباب التقدمي، جبهة العمل الطلابي" صباح اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام المركز الفرنسي في مدينة غزة  دعماً وإسناداً للأسير المضرب عن الطعام بلال كايد والأسير جورج عبدالله المعتقل في سجون الدولة الفرنسية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، على الرغم من قرار المحاكم الفرنسية بالإفراج عنه.

شارك في الوقفة لجنة الأسرى واتحاد الشباب وجبهة العمل الطلابي وأعضاء من اللجنة المركزية للجبهة، وحملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات.

ورفع المشاركون صوراً للأسيرين كايد وعبد الله، وشعارات بالعربية والانجليزية والفرنسية تندّد بالسياسة الفرنسية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني والأسير جورج عبدالله.

وانتقد الرفيق سعيد المجدلاوي عريف الوقفة وعضو اتحاد الشباب التقدمي السياسة الإجرامية الاستعمارية التي تنتهجها الدولة الفرنسية بحق الشعوب، والأسير جورج عبدالله خاصةً.

بدوره، ألقى مسئول لجنة الأسرى وعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الأسير المحرر علام الكعبي كلمة الجبهة الشعبية، أكّد فيها على ترابط النضال بين الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، خاصةً وأن المناضل الأممي جورج عبدالله أمضى زهرة شبابه في باستيلات فرنسا من أجل فلسطين، مجسداً شعار "أن الطريق لتحرير الإنسانية وإقامة العالم الحر القائم على العدالة والمساواة والعدالة الاجتماعية، والقضاء على الهيمنة والاستعمار والاستغلال يمر عبر تحرير فلسطين قضية العرب وأحرار العالم المركزية من الاحتلال الصهيوني."

 وأشار الكعبي إلى أن المناضل بلال كايد أدرك منذ نعومة أظافره أن مقاومة الصهيونية في الأرض المحتلة، ومواجهتها بالعنف الثوري توجه طعنات للإمبريالية العالمية، والتي تتغذى هي والصهيونية على إراقة الدماء والتدمير وإذكاء نار الحروب في المنطقة.

وفي سياق متصل أكد الكعبي على أن المناضل كايد لم يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام من أجل التفاوض مع الاحتلال، بل من أجل انتزاع حريته.

وقال الكعبي "إن الدولة الفرنسية والتي تتغنى للأسف بديمقراطيتها الزائفة كما تعلمون تدعم وما زالت الكيان الصهيوني بالمال والسلاح، وأيضاً بالموقف السياسي المنحاز للاحتلال، وبالمشاريع المشبوهة التي هدفها تصفية قضيتنا الفلسطينية، ويمثل احتجاز الدولة الفرنسية للمناضل جورج عبدالله ورفضها اطلاق سراحه إلا جزء من هذا الدور المشبوه، واستجابة للضغوط الصهيونية، ويكشف حجم التنسيق والتعاون بينهما."

ووجه كعبي تحية الفخر والاعتزاز بالمناضل جورج عبدالله الذي أصر كعادته أن يعبّر عن إسناده للأسرى في سجون الاحتلال، من خلال إعلانه ومجموعة من الرفاق من إقليم الباسك إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام إسناداً للمناضل بلال كايد.

 وطالب الدولة الفرنسية "بضرورة الإفراج الفوري عن المناضل جورج عبدالله، معتبراً استمرار اختطافه جزء من التواطؤ والتآمر الذي تلعبه الدولة الفرنسية ضد شعوبنا."

ولفت الكعبي إلى أن الانشداد لقضية المناضل الصلب بلال كايد والأسرى في سجون الاحتلال باعتبارها عناوين حية لنضال الشعب الفلسطيني، لا يمكن أن تنسينا قضية المناضل جورج عبدالله والكثير من المناضلين الذين تختطفهم الإمبريالية العالمية في سجونها، ومنهم المناضل كارلوس.

كما وجه التحية إلى الرفاق في فرنسا مخصصاً بالذكر الرفاق في حزب مناهضة الإمبريالية الفرنسي خاصة في مدينة تولوز الفرنسية، الذين لم يدخروا جهداً في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وخاصة قضية الأسرى، وأبرزها تسليط الضوء على قضية الأسير بلال كايد، وتنظيم الأنشطة المتواصلة المساندة له.

وشدّد الكعبي على أن النضال والتنسيق مع كل القوى التقدمية الثورية الفلسطينية والعربية والأممية سيبقى متواصلاً في مواجهة الإمبريالية والصهيونية، وفي الضغط من أجل إطلاق سراح رموز المقاومة وعلى رأسهم المناضل جورج عبدالله والأسرى الفلسطينيين.

وفي ختام كلمته أكد الكعبي على أن حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات وحملة التضامن الدولية مع المناضل جورج عبدالله في الوطن المحتل ستتواصل في تنظيم الأنشطة والفعاليات والتي تسلط الضوء على قضية الأسرى، والترابط بين قضية جورج عبدالله، والأسرى في سجون الاحتلال.

وأضاف "نؤكد للرفيق جورج عبدالله أن رسالتك للرفيق بلال ولشعبنا الفلسطيني قد وصلت، ونعاهدك أن نبذل كل الجهود ونستخدم كل الوسائل المشروعة من أجل تحرير أسرانا، والاستمرار على ذات النهج.. نهج المقاومة والعنف الثوري."