Menu

بيان الانتصار.. فرع السجون: معركة بلال كايد محطة هامة في كسر سياسة الإداري

بلال كايد

غزة - بوابة الهدف

أكدت منظمة فرع السجون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أنّ المعركة التي خاضها الأسير بلال كايد ورفاقه والانتصار فيها، سيكون لها مفاعيلها وآثارها النضالية الهامة على واقع الأسرى، وستكون محطة هامة في كسر سياسة الاعتقال الإداري.

وأهدت فرع السجون في البيان 15 الصادر عنها تحت مسمى "بيان الانتصار" انتصار الأسير بلال كايد بعد 71 يومًا من الإضراب، إلى أمهات الشهداء والأسرى وعلى رأسهم أم البطل بلال كايد، وأهلنا في عصيرة.

كما أشادت بدور الأسرى من الفصائل الأخرى الذين انضموا للمعركة التي خاضها أسرى الجبهة انتصاراً لرفيقهم كايد، وبدور أسرى الشعبية، قائلةً "تشيد منظمة فرع الجبهة الشعبية بالأخوة والرفاق الأسرى من الفصائل الأخرى الذين انضموا للمعركة التي خاضها أسرى الجبهة انتصاراً لرفيقهم كايد".

ووجّه البيان التحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية، أحمد سعدات قائلةً "تحية فخر واعتزاز لقائدنا وملهمنا سعدات الذي قاد وباقتدار ومعه كتيبة مدججة من قيادة وكوادر الجبهة بالسجون متسلحة بالوعي والإرادة ، معركة إسناد بلال، مُجسدين جماعية المعركة وروح الالتزام ببرنامجها من الأمين العام حتى أصغر شبل أسير. وإننا في هذا المقام لن ننسى رفيقنا القائد جلال الفقيه الذي كاد أن يرتقي شهيداً في ظل إصراره على خوض هذه المعركة بجانب رفاقه، وغيره من الرفاق المرضى الذين أصروا أن ينالوا هذا الشرف".

وقالت فرع السجون أنّ هذه المعركة كشفت عن خذلان وتقصير السلطة الفلسطينية ومؤسساتها ووزاراتها وسفاراتها في خدمة قضية الأسرى، فلم نرَ أو نشهد أو نسمع أو نقرأ فعالية واحدة نظمتها سفارات السلطة في الخارج، أو حتى قرار بتدويل القضية ونقلها إلى المحافل الدولية.

إضافةً لذلك، أكدت على أنّ "امتحان الإرادة الذي دخله العدو مع أسرى الجبهة أكد بما لا يدع مجال للشك قدرتها على الذهاب حتى آخر الشوط من أجل حرية وكرامة وحقوق شعبنا وأسراه، وقدّمت خلاله نموذجاً ثورياً أكد على وحدة موقفها وإدارتها للمعركة على المستوى المباشر، وعلى المستوى السياسي والجماهيري، وحرصها على وحدة شعبنا وقواه وتمترسه خلف قضية الأسرى".

وأشادت بالدور الكبير الذي خاضه رفاقها حول العالم في التضامن مع معركة الأسير بلال كايد، مبينةً أنّها أكدت على بعدها القومي والأممي وترابطها الوثيق مع قضية المناضلين من أجل الحرية، وفي مقدمتهم جورج عبدالله، والمتضامنين والنواب، والنقابين والأكاديميين في كافة دول العالم.

كما أكدت منظمة فرع الجبهة الشعبية في السجون، على أنّها تستمر في بذل الجهود من أجل وحدة الحركة الاسيرة في مواجهة مصلحة السجون واجراءاتها، وأدوات قمعها.

ووجّهت شكرها لوسائل الاعلام والفضائيات والصحافيين الذين نقلوا ونشروا وبثوا تفاصيل المعركة ومضامينها، وكل الفعاليات الإسنادية خارج السجون والتي لعبت دوراً في لفت أنظار العالم لهذه القضية، بما في ذلك النشاط الاعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت "المعركة مستمرة، وما زال الطريق شاقاً، وإن انتصار الرفيق بلال والذي يدشن لمرحة نضالية جديدة، لا يعني أن نتوقف عن خوض هذه المعركة، فسنواصل نضالنا حتى الرمق الأخير".