Menu

صورة في "الأهرام" المصرية تشعل حربا إعلامية في تركيا

الصورة التي تظهر أوغلو

الهدف- غزة- غرفة التحرير

أوردت صحيفة  "الأهرام" المصرية في خبر عن ترؤس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاجتماع السنوي السادس عشر لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.

صورة الرئيس المصري والمشاركين بالاجتماع، الذي يظهر بها البروفيسور التركي، إحسان أوغلو، الذي كان يشغل منصب رئيس منظمة التعاون الإسلامي سابقا ، أثارت جدلا في بعض وسائل الإعلام التركية، وتم استغلالها وفقا لميول وانتماءات مختلفة، بعدما كشفت تلك الصورة عن لقاء الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بالمرشح الرئاسي التركي السابق، أكمل الدين إحسان أوغلو.

وانقسم الإعلام التركي في تعليقه على الصورة المنشورة في الصحيفة المصرية، ما بين التأكيد من قبل الإعلام المؤيد للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والتابع لحكومة "العدالة والتنمية"، وما بين التكذيب من قبل الإعلام المعارض للحزب الحاكم.

وذكرت صحيفة "يني شفق" في نسختها الصادرة باللغة العربية، أمس الأثنين، أن "أكمل الدين إحسان أوغلو، مرشح حزب الحركة القومية المعارض، في الانتخابات البرلمانية، والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي سابقا، التقى الرئيس المصري، وظهر في صورة جماعية يتوسطها السيسي، عقب لقاء الاجتماع السنوى السادس عشر لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية".

من جانب آخر، تناول موقع "هبرلر" الصورة تحت عنوان "صحيفة مصرية: أكمل الدين إحسان أوغلو التقى مع السيسي"، وذكر أن "الأهرام المصرية أشارت بشكل غير مباشر إلى لقاء الرئيس المصري، بمرشح الرئاسة السابق ب تركيا ، الذي يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ممثلا عن حزب الحركة القومية المعارض، من خلال نشرها صورة تجمعهما بمدينة الإسكندرية".

أضاف الموقع، الذي اتهم الصحيفة المصرية بمحاولة الكذب والتضليل، أن "الأهرام تناولت في أحد أخبارها المتضمنة لإحدى فعاليات الرئيس المصري، صورة قديمة تجمع السيسي بإحسان أوغلو، في أثناء عمله كرئيس لمنظمة التعاون الإسلامي، تاركة العديد من التساؤلات في الأذهان لهذا الادعاء".

يذكر أن أكمل الدين إحسان أوغلو، بعد ترك منصب رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، خاض الانتخابات الرئاسية في أغسطس/آب الماضي، في مواجهة الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان.

وبعد اختفائه لعدة أشهر عقب الانتخابات الرئاسية، ظهر مجددا قبل أسبوعين خلال إعلان حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، اختياره لإحسان أوغلو، كأحد مرشحيه في الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في 7 يونيو/حزيران المقبل.