ضخّمت وسائل إعلام "إسرائيلية" ما نشرته صحف ومواقع مصرية حول "مخاوف" الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم من رفع أي لافتة عدائية تجاه مدرب منتخب غانا "إسرائيلي" الجنسية، أو إحراق الجماهير علم دولة الاحتلال، في المباراة التي تجمع الفريقين يوم 13 نوفمبر المقبل، على ملعب برج العرب بالإسكندرية في مصر، كون هذه الأفعال يُمكن أن تتسبب بعقوبات على المنتخب المصري، كاللعب خارج الأرض.
ويُواجه المنتخب المصري نظيره الغاني في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم. وتتصدر مصر المجموعة الخامسة بـ 3 نقاط أمام كل من غانا وأوغندا بنقطة واحدة.
وسائل إعلام صهيونية، في مقدّمتها القناة السابعة، استغلّت هذه "المخاوف"، لتضخيم وفبركة تقرير عنونته بـ"الإرهاب المصري يستهدف المدرب الإسرائيلي"، وزعمت فيه أنّ "خلية إرهابية مصرية خططت لاغتيال مدرب غانا الإسرائيلي أفرام جرانت".
وادّعت القناة "الإسرائيلية" في التقرير أن "اتحاد الكرة المصري كشف خلال الأيام الماضية خلية خططت لاستهداف المدرب الإسرائيلي لمنتخب غانا، وجمع أعضاء الخلية معلومات عن المدرب، بما في ذلك مكان إقامته في مصر بعد وصوله مع المنتخب الغاني" وأضافت "إن الخلية خططت كذلك لاستقبال عدائي للمدرب، لدى وصوله المطار مع المنتخب الغاني، ومن ثم انزلاق الأمور للعنف بشكل متعمد".
ويقود المدرب "الإسرائيلي" البالغ من العمر 54 عاماً، المنتخب الغاني حالياً، وكان تولّى تدريب منتخب دولة الاحتلال في الأعوام 2002-2006، وسبق أن درّب فريقيً ويست هام يونايتد، وبورتسموث في إنجلترا.
