رصدت مصادرٌ مقدسية، اقتحام 320 مستوطناً للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، في الفترة ما بين 4 حتى 11 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك بحماية عناصر من شرطة الاحتلال.
وبيّنت وكالة "قدس برس" انترناشونال، في تقريرٍ رصد انتهاكات الاحتلال داخل الأقصى، أنّه من بين المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى خلال الفترة ذاتها نحو 80 طالباً يهودياً، لافتة إلى عدم فتح "باب المغاربة" للاقتحامات خلال يومي الجمعة والسبت.
وأشارت إلى أن عدداً من المستوطنين أدّوا صلوات تلمودية قرب "باب الرحمة" تحت حماية عناصر شرطة الاحتلال، كما أصبحت أبواب المسجد الأقصى تشهد صلوات تلمودية بشكل يومي، مستفزّة بذلك مشاعر المصلين الذين يتوافدون للمسجد الأقصى على مدار اليوم.
وتشير إلى أنّ الاقتحام يتم على فترتيْن، صباحية من الساعة السابعة والنصف وحتى العاشرة صباحاً، والفترة المسائية تبدأ ما بعد أداء صلاة الظهر من الساعة الـ12 والنصف وحتى الواحدة والنصف.
وتتم الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى من "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة شرطة الاحتلال الكاملة منذ احتلال القدس عام 1967، وتنتهي بخروج المستوطنين من "باب السلسلة".
وفي ذلك الوقت، اعتقلت شرطة الاحتلال سيّدتين فلسطينيّتين كانت إحداهما تحمل رضيعاً، كما نقلتهما إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة.
كما أبعدت خمسة مقدسيين عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بينهم فتيان، لمدد تراوحت ما بين أسبوعين وشهرين.
