أصدرت محكمة الاستئناف العسكرية لدى الاحتلال الأسبوع الماضي، قراراً باستمرار حبس مواطن بريطاني من أصل لبناني، بعد أن كانت محكمة عسكرية أخرى أصدرت قراراً بإطلاق سراحه.
وكانت محكمة عسكرية صهيونية أطلقت سراح فايز محمد أحمد شراري (49) عاماً، وذلك بعد تقديرات بأن اعترافاته استخرجت منه "تحت ضغط محققي الشاباك"، أي إثر تعرضه للتعذيب، حسب صحيفة "هآريتس" العبرية.
ويشار إلى أن شراري من مواليد لبنان، ويسكن في بريطانيا منذ (23) عاماً، وهو متهم بنقل أموال وهواتف نقالة إلى منظمات يصفها الاحتلال بـ "الإرهابية."
وقال قاضي محكمة الاستئناف العسكرية تسفي ليكاح، إنه لم يجد دليلاً على تكبيل الأسير بصورة مؤلمة، بينما كتب قاضي المحكمة العسكرية الذي أمر بإطلاق سراحه، عزريئيل ليفي، أن استخراج الاعتراف من شراري "تأثر بشكل دراماتيكي من أسلوب التحقيق الذي شمل تقييد مؤلم ومتواصل وتهديد واستغلال فظ لضعف المتهم."
واعتقل قوات الاحتلال شراري في 15 أيلول/سبتمبر الماضي عندما كان يغادر البلاد عبر معبر الكرامة إلى الأردن.
